أتريـد إخـبـاري ...؟
مـَن ذا الـّذي سـَكـَنـَا ؟
في ضـلـْعـِك الأيـْسـَرْ يـَبـْني لـَهُ وَطـَنـَا
في قـَلـْبـِكَ يـَكـْبـرْ حـَتـَى غـَدا جـَارِي .
قـَد كـُنـْتُ لـَو تـَذكـُرْ
في دَاخـِلِ الشـَريـَانْ أسـْرِي مـَعَ الـْدَمِّ
وَبـِلـَوْنـِهِ الأحـْمـَرْ تـَكـْتـُبْ بـِهِ إسـْمـِي
وَبـِأغـْلـَبِ الأحـْيـَانْ أبـْنـِي بـِهِ
دَارِي والآنَ مـَاذا الآنْ ؟!
تـَطـْلـُبْ لـَهُ ثـَمـَنـَا
وَلـِعـِشـْقـِنـًا تـُنـْكـِرْ وَتـُبـِيـحُ أسـْرَارِي .
أتـُريـْدُ أخـْبـَاري . . . ؟
مـَنْ غـَرَّهُ صـَمـْتـِي ,, فـَأحـْتـَلَ مـَمـْلكـَتـِي
مـِنْ دُونِ أنْ أدْري يـَسـْعـَى إلـَى مـَوْتـِي
وَبـِضـِلـْعـِكَ الأيـْسـَرْ . .
يـَحـْفـرْ بـِهِ قـَبـْرِي
مـِنْ قـَبـْلِ أقـْدَارِي .
أتـُريـْدُ إخـْبـَارِي ...؟
كـَمْ كـُنـْتَ تـَهـْوَانـِي ؟!
لـَو مـَالَ فـِيـكَ الـْوَقـتْ , تـَسـْعـَى لأحـْضـَانـِي
وَتـَقـُولُ فـِي شـَوقِ ,,
عـَدْتُ لأوْطـَانـِي
فـِي حـُضْنكِ دَاري .
والآنَ مـَاذا الآنْ . . ؟
مـَاعـُدتَ تـَذْكـُرُنـِي ,
يـَاأيـُهـَا الآنـْسـَانْ
تـَدْرِي وَتـُنـْكـِرُنـِي ,,شـُكـْراً فـَهـِمـْتُ الآنْ
مـِنْ غـَيـْرِ أنْ تـَشـْرَحْ
أو حـَتـَى تـُخـْبـِرُنـِي
سـَألـَمـْلـِمُ الأشـْواقْ وحـُرُوفُ أشـْعـَاري
ولـِغـُرْبـَتِي أرْحـَلْ . . وبـِهـَزيـمـَتـِي أقـْبـَلْ
فـَكـَرَامـَتي أكـْبـَر مـِنـْكَ ومـِنْ حـُبـِّكْ
وسـَأمـْضي فـِي دَربـِي وأمـْضي عـَلى دَربـِكْ
مـِنْ غـَيـْرِ أعـْذَارِ . . . وأهـْنـَأ مـَعَ مـَنْ صـَارْ
فـِي قـَلبـِكَ جـَارِي . .
::
::
أحـ مؤجلة ـلام