وَيـلُ الغريـب الذي قد تاه مركبهُ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, في لجّة البحرِ عانى الموت والخطرا
ماأنفكَّ يدعو إلى الرحمن ( أن مددا )
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فالموجُ عالٍ وغول الريح قد زأرا
تَذروهُ ريحاً على شطآنِ غربتِهِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,أخرى تلمُّ بقايا صبرٍٍ احتضرا
تمضي الليالي وكفُّ الموجِ تقْذٍفُهُ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,في ملعبِ الحظِّ كم قاسى وكم خسِرا
قلْ لي بربِّكْ متى ترسو مراكِبُكَ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,تطوي شراعآ مع الأيام قد نُشِرا
تبقى الغريب الّذي ناءَتْ بكاهِلهِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,أحمالُ عمرٍ ومنها الظهر قد كسِرا
ارجعْ سنينكَ قد مرَّت بلا فَرَحٍ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ارجع أما هدّك الترحال والسفرا