مبدعتي أنتي

ارتعش ياقلمي فقد بكيت على أناملي وتنتضر من يلهمها تداعبك وتتحداك
اليوم اناملي تتوراى منك فلم تعد تبدع وإنما تنتضر من يمدها ببريق أمل حتى ولو كان كاذب

تبعثري يا أوراقي ولملمي شتات احزاني وملي مني فقد كنتى تتهاوين لاكتبك
ياوهن الألم ويا جود الحزن ويا عذابي بمن أحببت

نسيت الإبداع فهل يعقل بمن أسس قوانيين العشق أن ينساها
ضاع الحلم ولم أعد أطيق أن أستجمع شتات افكاري فملهمتي أحتوتني ونثرتني وأصبحت في مهب الريح أينما كان إتجاهها كنت معه
لانقول وردة مات ساقيها وإنما نقول مات ساقي الوردة


أنا الربان والسايس والقيصر والتاريخ
لاسفينة بدون ربان
ولا خيال بدون مهرة ولا مهرة بدون سايس
انتهى زمن القياصرة وسوف يعود وأنا على يقين من ذلك

ياهامت التاريخ انحنى لي إجلالاً فأنا من كتبك وأنا من ألف دوواين اوقاميس البشر ووضع رموز العشق التي لم يعرفها العشاق حتى يومنا هذا
ربما نيوتن وضع رموز الجاذبية ولكنه مات وسار العالم من بعده وهي موضوعة ومؤرخه بإسمه

أنا من سيتعلم من بعدي العشاق وليس المحبين أصول العشق فربما عشت وربما مت قبل أن أأرخ نفسي

إجعلي ردائك كفني وشهدك غسولي وأنفاسك حنوطي وشهديني ببنان يدي المخصبه بدموعك إذا دنى أجلي

لكى مني ما كتبت ولك مني ماعشت ولك مني مايكتبه التاريخ وما يتداوله البشر فالهميني بابداعك يامبدعتي