ولو بعتي أنـا مابيع أو خنتي انا ماخـون
..................... أصيلة والطبع فيني أسامح وأغفر الزلّـه
وإذا جرح الجفا يكبر اقول أحبابي يمونـون
...................... من اللي ماغلط واخطا وبكره قلبه يدلّـه
قضينا عمرنا أصحـاب غريبـة نفترق وتهـون
..................... سنين العشرة يتغير فؤادك والوفا يملّـه
تغيرتي ونسيتيني طبيعي .. والبشر ينسـون
.................... طبيعي تاخذك دنياك .. لدنيا الفرح والفَلّـه
شهر واثنين أو أكثر .. يغيب الناس ويـردون
.................... غريبة وأنتي قبالي ... تغيبين العمر كلّـه
غريبه كيف بعض الناس من بعد الوفا ينسـون
................. غريبة صاحبي الغالي بظهري .. سيفه يسلّـه
أنا مـ اشره على الأغراب لو خانوا ولو يقفـون
.................... أنا اشره على الصاحب يخون العهد ويحلّـه
من اللي باع أحبـابه رخيـص وعنـده يهونـون
................... إذا دار الزمن واحتاج صاحب بالبشر من لّـه
من اللي قال لك ان الزمن دايم كذا مضمـون
................. من اللي مـ أنجرح أو عاش عمره دمعه يهلّـه
انـا ماجيتك اتـرجا ولو كنت بيدك مطعـون ..
................. لأني الأوفى ... والأوفى كريم ويغفر الزلّـه
كنت أراه كلما ارتفع صوت ألآذان
يجر خطاه إلى مسجد الحي,,,, ويعود كما أتى
هادئآ مسبحآ قانعآ
حتى جاء ذاك الفجر انتظرت سماع طرق عكازه على الرصيف
ولكنه غاب عن طريقه المعتاد
ولم ولن يغيب عن بالي أبدآ
حكاية حدثت لشخص لاأعرفه إلا بالشكل ولكنها حفرت داخلي أثرآ كبيرآ
حمل همه سنين عجاف وأثقالٍ حنت ظهره
وعلى عكازته أركى ضعف يدّيه ومتونــه
رنا بعيون شح بها النظر وتعوّدت قصــره
رحل عنها الضيا مبطي ولا عادن يعينونه
نثر بأصابعٍ جفّت بياض العمر من شعــره
مسح بأطراف أكمامه سواد مسوّر جفونه
رفع كفه بجوف الليل يدعي ويطلب ويشره
إلهي ,,,,لاتذرني فرد أهله ما يودّونــــه
إلهي جنتك ارجي وولد صالح أبي بـــرّه
إلهي برحمتك ألجي من الاقدار وطعونه
خطا للمسجد يلبي ندا من يبتغي ستـــره
ألا طوبــــى لمن قاموا إذا نادى يلبّونــه
وقف وإيديه مرتعشه ومتعلقه على صدره ركـــع وخشوعه يسابق ملايكةٍ يحفّونـــه
لو أكتب اسمك على الصفحاتْ ؟
من قلمي يتناثر نوّارْ
وحقولُ بنفسج تسكنني ,, تتعانقُ في حرفي الأشجارْ
تنمو أجنحةً في كفي ,, وتحلق آلاف الأطيار
ينهمرُ الحرف بلا تفكير
مشتاقاً ,, ملهوفاً ,, مدرار
ينسكب جمالاً وحكايا لغزاً ملفوفآ بالأسرار
لو أكتب أسمك على الصفحاتْ ؟
تتراقص لغتي العذريّة ,,,, بحروفٍ غضّاتٍ
أبكار
للحبِ ملامح بوذيّة ,, يتعامل في دينِ الكفار
ينحرُني قرباناّ للشمسْ
يرميني في وجه الأخطار
لو أنطق اسمُكَ ياأنتَ ,, من كمدٍ تنتحر الأزهار
لو أكتب أسمك على الصفحاتْ ؟
سيطيش الوزن من الأشعار
ويذوب الحرف على شفتي ,, شهداً معجوناً بالأزهار
وفصولي تنقلبُ ربيعاً ,, تستقبلُ بحضورك آذار
أتّقنُ لأجلك صنوف الفنْ
رسماً ,,,, أو نثراً ,,,, أو أشعار
أكتبك بكلِّ اللهجاتِ ,, تتسابق في رأسي الأفكار
من شعري فيكَ تذوب الشمس لا عجباً !!!!
أنَّ الشمس تغار
فأنا اكتبك في أبيات لايأتي بمثلها ,,,,
غير نزار
لو لاح وجهك في ليلي ,, تُقلبُ عتمتهُ إلى أنوار
ويشعُّ ضياءاً من فضّة ,, يسمو ليحتضِنَ الأقمار
و سأكتب أسمك برغم اللومْ ,,
فتعالَ لنمتهنَ الإبحار
وأطلق مركبك بعكسِ الريح لاتخشَ الغرقَ ولا الإعصار
لاتخشَ من لومةِ لائمْ ,,,, فالبحر صديقٌ للبحار
قد تشعرُ بالخوفِ قليلآ ,, قد تشعر ببوادر دوّار
من ثمّ ستدمن نكهته !!!!!
فأمضِ ,, لاتخشَ ولا تحتار فأمضِ ,, لاتخشَ ولا تحتار فامضِ ,, لا تخشَ ولا تحتار