حين تضيع منا أجمل اﻷحﻼم,,,,,
وتتسرب أمانينا من بين أصابعنا ﻻنستطيع امساكها
أو الحيلولت دون انقضاءها
ببطئ ممل وروتين قاتل
حين يتساوى
لديناا الفرح والحرن ,,,,,,
ويصبح النهار امتدادا لليل يشبهه
باهت المﻼمح .... جامد القسمات ..... قاتم كئيب
حينها ندرك بأن تلك الصور التي تعكسها مرأتنا
ليست سوى قشرة تغلف جسدا أجوف
قد فارقته روحه ...... وأحشائه
الى مكان مجهول
وقد صبغ اﻷلم لونه وأستل الدمع عيناه
ليضع مكانهما حفرتين من وجع ﻻنور لهما وﻻحياة
ونعرف حينها بأن العابرين بقربنا لم تغريهم
وجوهنا المفزعة على اﻻلتفات .. ومدنا بعبارات العزاء
ولم تدفعهم طيبة القلب التي ماتت على ارصفة المصالح
واﻷنا للسؤال عن احوالنا
أو الدعاء لنا ..
لنبقى كما تعودنا أن نكون ,,,,,,
وجوها مازالت تنظر في المرايا لتلعن حظها بصمت
كلما لمحت شبح الدمع ,,,,,, والتجاعيد