وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الدكتوره نور العمر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
د. فيلسوف الكويت، طرح في غاية الشمولية، والدقة في تصوير الحالة الراهنة التي نعيشها
وهكذا هو واقع التربية ليس فقط في الكويت، وإنما دائرة الوهن في الجسد التعليمي ممتدة
في الوطن العربي للأسف، الواسطة والمحسوبية وضعف المخرجات،
ماهي إلا شذرات مؤلمه أتت من هنا ومن هناك، لامست كبد الحقيقة، وإني أوافقك الرأي
في أن هذا المرض متفشي (الواسطة والمحسوبية) في أروقة الوزارت في الوطن العربي.
وعشوائية المخصصات المالية لأهم قطاع إنساني وحيوي الذي تقوم عليه حضارة وكيان إي أمة
لا يواكب العصر حولنا للأسف، مازال التعليم يعتمد على التلقين ومازال المعلم هو محور العملية التعليمية،
ومازال المشرف والكادر الفني والإداري كالسوط على رقبة المعلم مثلما أسلفت،
حقائق لايمكن إنكارها، وإن كنت أسعى من تلك الحروف أن أضع بعض الحلول التي من شأنها إصلاح بعض ما أفسدته تلك السنين من القاعدة الذهبية التي أنتهجها البعض. تمام يا أفندم.
ومازال تعليمنا يؤمن أن الوافد هو أكثر عطاء من ابن البلد، ومازال تعليمنا يعاني من أصحاب كراسي بعمر الديناصورات،
ومازال تعليمنا لا يجدد دمائه وتهدر طاقة الشباب ومع كل هذه البيئة المحبطة يكون الواقع مؤلم جدا، كان الله في العون،
يقول الكثير من القيادات في الدولة، أن رسائكم وإنتقداتكم لا تصل إلينا، وكأنهم لايملكون أعين ينظرون بها، فتلك الحروف كانت سد لهذه العذر الواهن، وقد وصلت لعدد من المسؤولين لدحض الحجة السابقة.
شكرا لك، على عمق الطرح أيها المبدع، وعلى سبر أغوار قضية في غاية الأهمية.
الإبداع في متابعتكم وردوكم وتفاعلكم مع هذه الحروف، والشكر موصول لمداد أقلامكم