قل لي بربك متى كان الانتظار مرارة لجرح البقاء
ومتى كان حفيف الذكرى نافذة تلج منها الام رياح ارصفة الافتقاد
متى كان وجدي بك يحرك قسوة اماكن تتداعى فتخرس طرقات مدني
وتسكت ضجيج صمت ملفوف برداء المكابرة
فاجدني مفقودة الهوى بهوة نسيانك وليس هناك سوى فقاعة اوكسجين متوحدة فتارة
تروي رئة صمتي واخرى تشبع صخب سكوني
فيكون البوح بها عاريا متسترا بلفافة ياسمين كنت قد
القيت بها يوما بقفرة احتضاري
واذا بك راقصا مترنحا متبسما متبرما
فاجدك تبدل اسماء جمهورية نساءك كما اعتدت تبديل معاطفك وصورهن باعلى جيب بها
فتعلن مرة اخرى وبصوت يكاد يخترق اوصال تمزقي
ثوري ايا امراة فانت لا انت بجمهورية نسائي
ساعلن انكسارك بجمعهن
بحديقة امنياتك تلك وسافضي لكل منهن بسر
كي تتلاشي امامي واتحرر من قيد شموخك وسر عنفوانك
سابلغهن بانك نقطة الضعف بي سر ثورتي وسكوني
ساخبرهن بانك الوحيدة الرافضة لجمهورية نسائي
سابلغهن بثاري منك علي استشف الشفاء من غرقك بدموع نسياني
سيدتي شامختي ساقتلك يوما وستنتحرين بعدها بمحراب كبريائي
انا رجل اولم تدركي بعد اي ادم انا اي ساد ومستبد هو كان ولا يزال
الم تدركي بانني ادم الذي كنت يوما نقطة الضعف به
اخترقت كل النساء وطوعت كل الاناث الاك مولاتي فاعذري قسوتي واعتزازي
فمنهما استمد شفائي
هو ذا كان اعترافه بلحظات سكره من ياسمينتي من عنفواني
وكلما عتقته اكثر كلما زاد قسوة فيعلو لكسري واضطهادي
لا لشي سوى اني رافضة لحب اساسه جمهورية النساء
سيدي اعزوفة املي وناي احتراقي
كن كما تشاء وابن ببمماليك عشقك جمهورية النساء
غادر وابتعد كثيرا فاكثر الا انك ستفر يوما من تلك الاضغاث والاوهام
فشموخ النساء بي سيدفعك الى المغادرة من اجل الاقتراب والعودة
وثق ان مملكتي ليستكجمهورية النساء
الم تدرك بعد انني امراة تحسن بل تتقن فن الانتظار
فقط لا تندم فحينها لن اغفر سقوطك وضعفك
لا لشيئ سوى ان
مقاليده ملك لي قل عني ما تشاء
فقط لا تنكر بانني جمهورية عشقك
صخب جنونك
انحاناءات ضعفك
ثورة صمتك
بل بلقيس النساء
بمدن اخيلاتك وانتباهك
بك ومنك واليك انتمائك فانتمائي
نقاط حبر وسطر
شموخ امراة
بهذا اللقاء