السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غدا اول ايام الاسبوع واتمنى للجميع الصحة والعافية
واترككم مع هذه القصه الجميله
يحكى ان فتاه كلما رجعت إلى بيتہا وجدت شابا متوقفاً بسيارته امام الباب..
ثم اعتادت ان تراه هناك كل يوم.. وللحقيقة.. كان الشاب قمة في الادب..
حيث انه لم يكن يطيل النظر اليها بل كان ينظر برأسه الى الاسفل معظم الوقت.
ورغم انها تضايقت من وجوده هناك في البداية.. الا انها كانت سعيدة وتشعر
انه يترقب حضورها للمنزل ليسترق النظر اليها.
فكان قلبها يخفق بشدة كلما وجدت سيارته امام منزلها.. وهو بداخلها هناك.
صحيح ان سيارته قديمة مديل 1973 نيسان رصاصي وهي تملك سياره BMW 2013
ولكن ذلك لم يكن مهما بالنسبة لها ان كان على خلق كما تراه يغض نظره عنها.
استمرت الأيام وايقنت انه الحب يطرق بابه ولكن لماذا لا يتقدم الى ابيها.؟
اتراه يخشى ابيها ان يرفضه لفارق المستوى المادي بينهما والذي يتضح من سيارته القديمة ومنزلها الذي كان فاخراً سيارتها الرائعه .
لم تكن لتهتم. طالما يحبها ذلك الحب الذي يجعله ينتظرها بالساعات امام المنزل
بل ويبقى بعد دخولها اليه بالساعات ايضاً املاً بخروجها منه، او لعله يسترق النظر
الى نافذتها املاً بأن يحظى برؤيتها من بعيد.
لم تعد تستطيع الانتظار اكثر من ذلك.. مضى اكثر من شهر وهو على هذا الحال
وهي تنتظر ان يتحرك .. يفعل شيئاً.. اي شئ.. يتحدث اليها.. يطرق بابها ليطلب يدها من ابيها..
وذات يوم تجرأت وجمعت قواها. اقتربت منه. كان قلبها يخفق بشدة. لأول مرة تراه عن قرب.. لم يكن وسيماً ولكن قالت مشي حالك .
اقتربت منه وهو جالس داخل سيارته كعادته.. ارتبك قليلاً.. سألته: عفواً
لماذا أراك دائما بجانب باب منزلنا ؟
فقال لہا: ابدا ، بس عشان الوايرلس حقكم بدون رقم سري
ابو احمد
uh[g