لملم جراحك ياأخي..
بعض الجراح لنا هوية
ماكنت في ارض المحبة عابثا
هون عليك
ان القلوب لها أسية
كم قالت الشيماء:
اني...هاهنا...
مالموت الا ولادتي...رغم المنية..!
فارفع برأسك عاليا
لاتنحني..
انني كنت الوفية
فلتسألوا عني بلاد الرافدين
عن تلكم الأيام كم كانت هنيّة..
ولتحتفوا بقدومه..فبه أنا..
هو عاشق..هو شامخ لاينحني
رغم الأذية..
كفكف دموعك ياأخي..
اّلمتني..أحرقتني...
فجراحي لازالت ندية..!!
وكأنني أرى الشيماء فيك
فلاتهن..
وادعوا لمن كانت نقيّة
ان الشموخ ديارها..
فابقى هنا..
ان الوفاء لمن نحبّ..وان مضى
أرقى هديّة
انّ الجراح وسامنا...
فافخر بذاتك ...وانتفض...
بعض الجراح لنا هويّة
بروح الشيماء
تسكن قلمي
فتاة الرمال