اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق ألرافدين
شكرا عزيزتي فتاة الرمال على رسالتك والتي أستعدتني حروفها فكانت بلسما لبعض جراحي .. وعلى أعتبار أنك أول المستقبلين لي فكان لزاما علي بأن أعلمك لكي تعرفي سبب أنقطاعي كل هذه الفترة والسبب يكمن اني في نهاية الشهر السابع لعام 2011 اضطررت للقدوم الى بغداد متوجها الى النجف بالرغم من كل التهديدات التي كانت تصلني من بعض أصحاب النفوس المريضة ولكن بالرغم من هذا ولسبب طارئ توجب قدومي وحينها تعرضت لحادث كاد أن يودي بحياتي لولا عناية الله تعالى وكل هذه الفترة وأنا بالعلاج بسبب الأصابات البليغة التي منيت بها بحيث اجريت لي ثمانية عمليات جراحية ومع هذا لم يكتمل علاجي لأني مازلت بحاجة الى ثلاثة عمليات أخرى .. تقبلي مودتي وتقديري والشكرالكبير الذي ليس له حدود لحفاوة أستقبالي برسالة منك معطرة بالذوق الرفيع والأحساس الرائع ..وأصدقك القول والحق أقول .. اني بعدها تتبعت خطواتك بين سطور كتاباتك والتي خطها قلم ذكرني بالكثير وطابق عندي الكثير بالرغم من أنه ساحر بوقعه .. أنيق بطرحه .. لذيذة هي معانيه والتي أخفاها بما وراء وما بين السطور... فتأمر قارئها بالتوقف وتجبره على التأمل .. وهو شامخ بحضوره فقل نظيره وقد أجاد حبكة اللغة والبلاغة وتنوع الوصف البديع فيه..ولعلك تتوقفين عليه مطولا خشية أن تقعي في خطأ أملائي أو لتمسحي عنه بعض آلام الماضي .. ربما تخيلتك لبرهة أنك تمحين فيه العديد من آثار خطواتك ولكن جنون شاعريتك تفرض عليك الكتابة بغزارة فتفضح أحيانا بعض أسرارك.. فوجدت فيك الكثير ولعلي افضل ماوجدت فيك الشيماء .. الحمدلله لأنها اطمئنت هواجسي وجوارحي عليها من خلالك .. سواءا أكانت زليختي على الأرض تسير بخطا ثابتة لاتعرف الاستسلام أو اليئس .. أو أنها تجوب السموات ألآن بأجنحة من النور لاتعرف الكلل أو الحدود ..تقبلي مرة أخرى شكري وتقديري من جريح كان في يوم ما أسمه عاشق الرافدين |
سيدي عاشق الكمة الراقية ...
ابدأ بورود بيضاء...أقدمها لك وأنت تتماثل للشفاء..فحمدا لله على سلامة عاشق الرافدين
لا تسعني الفرحة سيدي وانا أراك بيننا اليوم...ولاأستطيع الا استذكار الشيماء الاّن...!!
وكأني أرها اليوم ...تبتسم لنا قائلة: ألم أقل لكم...عائد هو عاشق الرافدين
فقط من قرأ عاشق الرافدين بعمق...من قرأ الشيماء بقلب...سيفهم مابين حروفي...!!
فخورة بك تزور شطاّني...وتستشف شيئا من الغالية الشيماء يسكن في قلمي
لن أخفيك سرا بأنّ للشيماء أثر و أيما أثر في اعماقي....ورغما عني أتوقف أمام قلم عنى للشيماء الكثيير..فلا أقل من ترحيب....يليق بعودتك...يليق بروح الشيماء حاضرة في قلمك...!!
كنت ولازلت عاشق الرافدين
لك أهدي (لمسة وفاء )في الخواطر
من القلب شكرا لعاشق الرافدين يلبي
نداء الوفاء...
كن دوما في الجوار
دمت بخير لا ينتهي...سيدي الكريم
فتاة الرمال