يتحول الحزن إلى قصائد
وينقلب القلم ليصبح سيفآ
يقطع رقاب الذل
ويصرخ غير عابئ بالجراح
يحاول إستنهاض هممٍ قد طال بها الأمد
وهي خانعة ذليلة لاتقدر على الحراك
وربما سيكون لهذا القلم دورٌ أكبر من السيف
وللشعر وقعٌ اقوى من الرصاص
ولربما سيحدث ضجيج الكلمات تغييرآ ما
نترقبه .. ونحلم به
ولكن لانجد من يمد يد العون لتحقيقه
يتسع جرح الوطن .. وتبكي الأرض وتغتصب
قطعةً قطعة .. ولا منقذ او معين
تتعالى الأصوات .. وتصم آذان الكون
ويتجاهلها البشر
إلى متى سيكون السكوت هو المسيطر
والخوف هو المحرك للبشر
إلى متى تُقتل العروبة وتغتال الاماني
والجميع ينظرون بلا حِراك
سيأتي يومآ .. لاندري أقريبٌ هو أم بعيد
وتتبدل الأحوال ..
سيلد الغد رجالآ لن يقفوا متفرجين وارضهم تغتصب
فلكل ليل نهاية ولكل ظلمٍ آخر
عزيزتي
مني سلام لوطن العزة والمجد
لشام الأحرار
شام التي حضنت الجار ودافعت عن القريب
والتي قدمت أبنائها قرابين لقضية العرب والعروبة
ومثل هذه الشام .. لن تموووووت أبدآ
شكرآ لجمال حرفك .. ولرقي فكرك