قصة أم ..

الرائعة إبتسام الشموخ ( فتاة الرمال )

بالرغم من تجسيد روح الألم وواقع الماساة

التي نعيشها ونعايشها في أجزاء الوطن الا

أن روح الابداع تستوطن الخاطرة وتجعلها

لوحة صادقة ناطقة في معاناتنا وألمنا

لله درك من مبدعة ترسمين الواقع برشية المتمكن

علاقة عجيبة تلك التي تربط الام بأبنائها لأنها تختلف تماما عن علاقة الاب بابنائه ربما لان الأمومة غريزة ولكن الابوة اكتساب

من رحم الواقع ترتكز الماساة وننسى دوما بان من رحم النهايات يبزغ فجر البدايات

سالت دوما الا موت يباع فاشتريه وحين حضر صرت انادي الا من يشتري بقاياه فاعطيه

ام تناجي وليدها وتشيع ثكلاها والم يزاور الما الم يحن الوقت بعد لرفع غمامة الموت ونحن احياء بعد

هل وصلت بنا درجات القنوط الى هاته المرحلة واخذت منا موقعها

هي الماساة بعينها فان لم نغير ما بداخلنا فلا نرجو تغيير ما يمكن ان يصيبنا

بنيتي تنقصك نبرة التفائل لا تقولي كيف ولما فقط ابحثي عنها ببينك وبصدق ستجدينها

انثر ياسميني الابيض الشامي هنا

كوني بخير لا اكثر

تحياتي واحترامي

والدتك شموخ امراة