على طاري الخبز ذكرتني بالذي مضى
اذكر وانا صغير عمري تقريبا 6-7 سنين
قال لي الوالد رح اشتر لنا خبز وكان الخباز في راس الشارع
وذاك الوقت تعرف حواشين العوايل تلاقيها في البيوت .. اللي يربي دجاج
واللي يربي بقره واللي يربي غنمتين .. وفي بعض الوقت يتركونهم يرعون بالشارع
طبعا تحت مراقبة بزارينهم .. واذكر ان في عيله عندهم تيس كبير ويهدونه بالحاره
وبزارين اكبر مني سننا بالحاره حاطينه لعبه .. يا هو يسوون فيه حركات
المهم وانا رايح للخباز لازم من وقفه ونظره للبزارين اللي يلعبون بالتيس
وكنت اضحك من جد .. التيس جلس يناظرني من بعيد وده ينطحني منقهر مني
لاني اضحك عليه
المهم واصلت السير متجها الى خباز الحاره لاتمام المهم المكلف بها من قبل والدي حفظه الله
وكلها اربع خبزات وانا راجع .. التيس لازال حاطني في باله بس هالمره شايل خبز يحبه قلبك
ريحته تضرب الشارع طول وعرض .. حسيت ان التيس لا يزال يكن في قلبه القهر
وبدا ياخذ خطوات الهجوم علي وانا بدات اخذ خطوات الهروب احاول الوصول الي البيت ولكن التيس
كان اكثر مني خبره في المعارك ولقد اتقن حصاري الى ان انتابني الخوف والياس
ولم اجد اي وسيله غير التضحيه بما لدي ف رميت له الخبز ورجعت البيت بدونه
والى اليوم الوالد والوالدة يذكروني بهذا الموقف خصوصا لصاروا اعيالي موجودين J
ابو احمد