اللهم آمين
الأمطار هذه الأيام ولله الحمد على المملكة, والذي نسأل الله عز وجل أن يزيدنا خيراً على خير
أحببت أقول لكم أنه وكما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله :
(عند نزول المطر يقول)
" اللهم صيباً نافعاً "
(وبعد نزوله)
" مُطرنا بفضل الله ورحمته "
(وعند شدة الأمطار والخوف منها)
« اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية، ومنابت الشجر »
:
يحكى أن المطر ضروري للحياة، لأنه يمد الإنسان والحيوان والنبات بالماء، ويُلاحظ أنّ مظاهر الحياة تكاد تنعدم في المناطق التي تعاني قلة الماء، أو قلة سقوط الأمطار عليها. وتساعد الأمطار على منع فقدان التربة السطحية القيِّمة بإيقاف العواصف الرملية. كما أن الأمطار تنظف الهواء من الغبار والملوثات الكيميائية. ويمكن أن تكون الأمطار ضارة أيضًا مثل ظاهرة المطر الحمضي التي تتشكل عندما تتفاعل الرطوبة مع أكاسيد النيتروجينوثاني أكسيد الكبريت. وتنبعث هذه المواد الكيميائية من المرْكبات والمصانع ومحطات توليد الطاقة. وتعمل هذه الأمطار على تلويث مياه البحيرات والجداول، مُشكِّلة بذلك خطورة على الحياة المائية، كما تلوث الأمطار الحقول والغابات مسببة تلفاً للمحاصيل، والأشجار والتربة. فكثرة الأمطار قد تخلق اضطرابًا في الاتصالات وتسبب الفيضانات وتدمّر الممتلكات وتسرِّع فقدان التربة السطحية.