ماذا جرى .. ماذا حدثْ ؟؟؟
سأل الفؤاد بحرقة ٍ ... !!
فأجابه دمع القلمْ:
كم قلتُ .. كم أهواه .. آهـ
آااهَـ .. من عمق الألم ...!!!!
ذاك الذي ... كل النساءْ ~
نساؤهُ... وأنا العدم ...!
كم قالها لي عابثاً..
أنت ِ مَلاكي .. مُهجتي
وكلّهُنّ كالخدمْ ...!!
كم قالها لي ثاملاً ..
لا غيركِ حبيبتي ..
يَبُرُّ عينيك القسم ....!!!
فإذا به تاء الإناثْ ...
فلكٌ يَدورُ حياتهُ...
ولعشقهنّ يغتنمْ ...!!
أسقيته كأس المحبهْ
صافياً .. بل سائغاً
فسقاني في مقابله ْ ....
كأس المرارةِ والندم......!!
علمته بمحبتي ...!!!
عد النجوم وحبها...
ورفعته نحو القمم...!!!
فاذا به .. متعلما ً..
عد الرخيصهْ .. تزلفاً ...
يهواها لو قالت نعم ...!!
( عد الأنامل غايتي
وهوايتي ... حبيبتي ...
كم أصبعٌ في ذا القدم...؟؟)
أعطيته سر الخلودْ
- محبتي - ... متذللاً ...
متخاذلا ..... رضي العدم ...!!!
من أشعل البركان في ~
كينونتي ....؟؟ من يا تُرى.؟!
قذف اللهيب والحمم...؟؟!!!
دون النساء كتبتها...
- يفديك عمري -من سوايْ .؟!
يخطها حبرٌ لِدم ...؟؟!!
رباااااهُ ... من عمق الجراحْ ..
ونزفِها.. رحماكَ ربْ ...
فكاد يقتلني السّـقم..!!
ماذا جرى... ماذا حدث...؟؟
بالغدر حقا ً .. قد قُتلتْ ....؟؟
أم أنه حقا صنم .......؟؟؟
عند السؤاالْ ... زاد الألمْ ..
صمت الجميع عن الكلمْ ..
وكأنه مات القلم ...!!!
بروح قلم
فتاة الرمال
"""""
"""
""
"
"
.
الشاعرة فتاة الرمال
هنا أقف بين يدي قصيدة في غاية الجمال
قصيدة من بوتقة المشاعر بكل اكتمال
مرّرت عليها مبردي متطفلا
وشذّبت بعض الوريقات متكفلا
بأن تكون في أجمل حلّه
وهي كذلك بلا شك
دام إبداعك متألقا
كل الود والورد يا دره