إن نشدتم من هي هذي هذي هي بدر الليالي
ذكرها بالخير بادي مثل شمس ٍ في ضحاهـا
مبدعه شـعراً و نظماً واقعاً ما هو خيـالي
حققت مركـز مثالي مثل أنجم في عُلاهــا
درّة حروف المشاعر صاحبة تاج المعالي
والفراده والريـــــــاده وكل إبـداع ٍ تلاهــا
حرفهـا يبني صروح العز كان ولا يزالي
لا تبالي برآي حاسد سدّد الله كل خُطاها
سّـيده حرّه فطينه من أصل طيّب وعالي
صاحبة فكر وكياسه وبالعقل زايد حلاها
في شموخ القاف تروي ذائقتنا بكل حالي
حيثها للحرف بحر ٍ واللآليء من ثراها
ما نراها إلا تكتب كل ما يُثري المجالي
من شعور الصدق والا من أحاسيس ٍ تراها
تشعل الحرف البلاغي من صدى الحس المُسالي
ناحته صوره بهيّه تعجب اللي قد قرآها
هي أميره مستنيره للشعر أول وتالي
وكل شاعر تستثيره بالمعاني وما وراها
إسمها يُذكر وعالي كالعَلَم فوق الجبالي
ذكرى الغالي للمعالي سيرها يسبق سواها
نبضها يعلن تفرّد بالصياغه بْلا جدالي
وآرضها دايم تورّد زاهره يسحر شذاها
درّها المكنون راقي بالجواب وبالسؤالي
ذاكرتنا تحوي ذكرى والغلا رجْع لصداها
ما أجامل في كلامي فحرفها يبرهن مقالي
مكسب ٍ للشعر رابح والشعر فيها يتباها
والعذر إن كان حرفي مقصّر بوصف الكمالي
رغْم حرفي فيها قاصر ما يوفّي مستواها
’،
جوهر الراوي