خرجت ثم قابلت فتاة سالتني
هل انتم سكان جدد؟
قلت نعم ,فجلسنا انا وهي في ركن من الساحة
نتعرف على بعضنا البعض
فتعرفت على امها وعائلتها وكنت امضي اغلب ايامي عندهم
فقد كانوا احب الجيران لي
كبرت وترعرعت هناك فالحمد لله لعيشي في ذلك الحي
ذات يوم اتانا زائر
فاذا به التنقل يعود من جديد
لم استقبله ومن واجبي ان اكرم ضيفي
لكني اهملت واجبي
وناديت حقوقي ,اين انت من هذه الحياة؟
كم مرة علي ان اودع اغراضي واحبتي؟
لكن التنقل تغير للاحسن
فقد كان لطيفا
محسا بالمي
لان الذاكرة تكبر مع كبري
فالتنقل لم يعد متعة لي
بل اصبح جحيما
ابتعد منه كلما لفحتني نيرانه