حرب الإتهامات المتبادلة تندع في المعسكر النيجيري بعد الخروج المخجل من المونديال صحيفة الجماهير متابعة - محمد الحريبي :
اجتاحت الاتهامات المتبادلة معسكر المنتخب النيجيري اليوم الأربعاء بعد عرض باهت جديد في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بالنسبة للنسور السوبر.
وخسر المنتخب النيجيري بصعوبة أمام الأرجنتين صفر/1 في الجولة الأولى من دور المجموعات لمونديال جنوب أفريقيا ، ويرجع بشكل ما إلى حارس المرمى فينسنت انييما الذي تصدى للعديد من الأهداف المحققة لراقصي التانجو ، ولكن الفريق فشل بعد ذلك في الفوز على اليونان وكوريا الجنوبية.
ومثلما حدث قبل ثمانية أعوام ، فشل الفريق مجددا في اجتياز دور المجموعات.
والقى المهاجم اوسازي اوديموينجي المحترف في روسيا باللوم سريعا على الاتحاد النيجيري لكرة القدم على إقالة المدرب شايبو امادو قبل أربعة أشهر فقط من بداية المونديال.
وقال اوديموينجي ، الذي دافع من قبل عن ضرورة وجود مدرب أجنبي يقود الفريق "كان خطأ كبير إقالة امادو قبل كأس العالم".
ولكن تايو اوجونجوبي رئيس اللجنة الفنية باتحاد الكرة النيجيري لم يعجبه الحديث ، وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "حقا لا أرغب في التعقيب على ذلك ، على ما قاله اللاعب ، ولكني أعرف أنه قال ذلك فقط بسبب ما حدث".
ولكن مسئولا آخر رفص الكشف عن هويته ، كان أكثر دبلوماسية "ولكن جميع الأقاويل تنطوي على تناقضات فيما يتعلق بما يقوله اوسازي حاليا".
وأضاف "اعرف أنه كان يأخذ جانب هؤلاء الذين رغبوا في رحيل امادو ، والآن لأنه لم يحصل على فرصة مشاركة كبيرة ، يقول إن (التعاقد مع) لارس لاجرباك كان أيضا خطأ".
وجاءت الهشاشة الدفاعية وتراجع الروح القتالية أمام المرمى ، كأحد عوامل اللوم على الأداء الباهت للفريق النيجيري في جنوب أفريقيا.
وقال المدافع النيجيري السابق ستيفان كيشي أن الفريق الرغبة الكافية على تحقيق النجاح.
وأوضح كيشي "بمجرد النظر إلى اللاعبين يمكنك أن تدرك أنهم لم يكن لديهم الرغبة ، لم يكونوا مستعدين للقتال والموت لبلادهم ، نتيجة ذلك كانت ما نتحدث عنه الآن".
ولم يعد بإمكان الفريق النيجيري الاعتماد على خدمات صنداي اوليسيه واوستين "جاي جاي" ورشيدي ياكيني وايمانويل امونيكي ، الذين كانوا مضن الجيل الذهبي للنسور في تسعينيات القرن الماضي ، وبدلا من ذلك بات الفريق يمتلك لاعبين متوسطين ، يجدون صعوبة في حجز أماكن أساسية في الأندية الأوروبية التي يحترفون بها.
وكذلك عانى الفريق النيجيري من أسوأ مرحلة إعداد لكأس العالم في تاريخه ، حيث إن لارس لاجرباك التقى اللاعبين للمرة الأولى قبل أقل من شهر على المباراة الأولى للفريق بالمونديال أمام الأرجنتين.
وحتى بعد ذلك ، لم يخض الفريق سوى ثلاث مباريات تجريبية في غضون أسبوعين أمام فرق مثل المنتخبين السعودي والكوري الشمالي ، قبل انطلاق مشوار كأس العالم.
وعندما تولى بورا ميلوتينوفيتش واديبويي اونيجبيندي تدريب نيجيريا خلفا للمدربين الذين قادوا الفريق للتأهل إلى كأس العالم عامي 1998 و2002 ، كان أمامهما وقت أطول للاعداد الفريق بجانب خوض المزيد من المباريات الودية من أجل الوصول إلى القائمة النهائية الأنسب من اللاعبين.
وقال اللاعب الدولي السابق اوستين اوكوشا "بدا الأمر وكأنه ، نحن (أفريقيا) تم اخبارنا قبل ثلاثة أشهر فقط عن أن كأس العالم ستقام في قارتنا ، لقد فازت جنوب أفريقيا باستضافة كأس العالم في 2004 ".
وأضاف "كان ذلك الوقت المناسب لجميع الفرق الأفريقية أن تبدأ الاستعداد للبطولة".
وفي ظل أن أغلب اللاعبين الموجودين حاليا لن يتمكنوا من المشاركة في كأس العالم المقبلة ، فإن الفريق النيجيري يحتاج إلى تغيير الواقع وإعادة بناء النسور.
وتحتاج نيجيريا أيضا إلى تطوير الدوري المحلي ، والذي يمد يد العون لبناء منتخب وطني قوي.
وكذلك هناك حاجة لوضع خطط طويلة الأجل وتحديد أهداف وتوقيتات زمنية وبالتالي يمكن للمدرب القادم أن يحقق النتائج التي تصب في مصلحة الدولة المهووسة بكرة القدم.
pvf hgYjihlhj hgljfh]gm jk]u td hglus;v hgkd[dvd fu] hgov,[ hglo[g lk hgl,k]dhg hglo[g hglus;v hgl,k]dhg hgov,[ hgYjihlhj hgkd[dvd fu] jk]u