رذاذ من نور
وجهك الذي تحتضنه كف الجمال ويلاه ما أحلاه
يجمل رؤياي كما الرذاذ عند الإغاثه
يطرد عني وجع الليالي وتقرح البلاده
يسامرني يعاتبني يسائلني
كيف أنساه وفيه قلبي مسلوب الإراده
يترنح الجمال على عتبات النسيان
دونما ذكراك وتنعى السعاده
فلا تتركي الأسى يغتال ذاكرتي
بالبعد والنسيان والتيه
كوني كمما أنت
مجبولة بالنور الذي يكتب حكاية الجمال في عينيك
وينثر الياسمين الدمشقي على طرقات عبورك
هو العبور إلى الماضي أسلكه كل يوم كما العاده
لعل طيفك يترجل من صهوة الغياب فألقاه
كما الأحلام التى أرعاها كالفارس في جهاده
محمد العلي