بيني وبين الآمال مساحةٌ من نور
لا شئ يبعث للتفائل ...
قد قلتُ مساحةٌ من نور ؟!!
يبدو أنني أهذي
....
لا لا لا أعتقد
أنها ياسيدتي الحقيقة
فالآمال نورٌ وأن لم تتحقق.
وأن مر بكِ العمر على رصيف الأمنيات وحيدة
ومر بي العمر ممتطياً أحلامي
سابحاً في فضاء خيالي الرحب
وحيداً تلوح يدي للواصلين الى مواني اللقاء
وتلوح نفسي للذهابين الى موانئ اللا عوده.
قد تذرف عيناي
وقد تكتحلُ بصبر لا أدعيه عادةً ولكنه يزورني من حين الى آخر
تماماً مثل طيفك
بلا موعد .. ليحتسي مابقي من شعور جميل وشِعر
أجزم أن لا يرتقي لسموك
ولكنه بالتاكيد بقي لكِ لأنكِ مصدرهُ وألهامهُ.