بعد الإنتهاء من التبضّع ذهبت إلى الصندوق لدفع ما عليها من مستحقّات ..
وخلف الصندوق كانت هناك امرأة من أصول عربية مهاجرة إلى فرنسا متبرّجة
فنظرت العربية إلى الأخت المتنقبة بنظرة استهزاء ثم بدأت تحصي السلع
وتقوم بضرب السلع على الطاولة , لكن الأخت لم تحرك ساكنا
وكانت هادئة جدا مما زاد تلك العربية غضبا
فلم تصبر وقالت لها وهي تستفزها لدينا في فرنسا عدة مشاكل وأزمات
ونقابك هذا مشكلة من المشاكل التي تزيد حياتنا هنا تعقيدا ..
فنحن هنا للتجارة وليس لعرض الدين أو التاريخ فإذا كنت تريدين ممارسة الدين
أو وضع النقاب فاذهبي إلى وطنك ومارسي الدين كما يحلوا لك
توقفت الأخت المسلمة المتنقبة عن وضع السلع في الحقيبة ونظرت إليها...
ونظرت حولها فلم تجد رجلا في المحل و تقدمت إلى العربيّـة ..
ثم قامت بنزع النقاب عن وجهها واذا هي شقراء .. قائلة
أنا فرنسيّـة مسلمة أبـي و أجدادي فرنسيين ..
هذا إسلامي وهذا وطنــي ..
وهنا يظهر الفرق بين البائع والمشتري
وأي سلعة بيعت وأي سلعة تم شراؤها
الدين ،، دين الله ( إن الدين عند الله الإسلام )
فطوبي لتلك الفرنسية التي اشترت هذا الدين الصحيح وهي في بلدها الأم
ولعمري لهو خير تجارة كسبت من ورائها الدارين بربح وفير
وهدى الله تلك العربية المسلمة ( هذا إن كانت مسلمه ) هداها الله إلى الحق
وهنا نجد الفرق .!
وأي فرق ..!؟!؟!
الإسلام بالإعتناق وليس بالنفاق
الإسلام بالإحتشام والإلتزام وليس بالوراثه والسلام
وتلك العربية التي بدل أن تكون داعية للخير والحق
أصبحت تحض أو تحث على الإبتعاد عنه ، ويا للعجب !!!
ولله در تلك الفرنسية المسلمة التي اشتلرت هذا الدين
وبشرائها ذلك نالت البشرى بإذن الله بجنات النعيم المقيم
وتلك العربية بدل أن تكون خير سفيرة لدينها أصبحت أسوأ سفيره حتى لنفسها
فناهيك عن دينها وعروبتها ، ولاشك أن رد تلك الفرنسية المحتشمه لهو صفعة
مجلجله في خد التنكر والجحود لهذا الدين ، ولعل تلك العربية قد استفاقت من غيبوبتها
وانبهارها بالغرب وخلعها لرداء الدين وأن تكون قد عرفت دينها ممن اعتنقت الدين مؤخرا
وليس وراثيا أو موروثا شعبيا !!!!
هدى الله ضال المسلمين لما يحبه ويرضاه
وكفانا الله شر المنافقين والمنسلخين من إسلامهم
لله درك ذكرى الغالي على هكذا طرح رائع
بارك الله فيك وفيما أوردتِ ها هنا
كل الود والورد لك
وهنا يظهر الفرق بين البائع والمشتري
وأي سلعة بيعت وأي سلعة تم شراؤها
الدين ،، دين الله ( إن الدين عند الله الإسلام )
فطوبي لتلك الفرنسية التي اشترت هذا الدين الصحيح وهي في بلدها الأم
ولعمري لهو خير تجارة كسبت من ورائها الدارين بربح وفير
وهدى الله تلك العربية المسلمة ( هذا إن كانت مسلمه ) هداها الله إلى الحق
وهنا نجد الفرق .!
وأي فرق ..!؟!؟!
الإسلام بالإعتناق وليس بالنفاق
الإسلام بالإحتشام والإلتزام وليس بالوراثه والسلام
وتلك العربية التي بدل أن تكون داعية للخير والحق
أصبحت تحض أو تحث على الإبتعاد عنه ، ويا للعجب !!!
ولله در تلك الفرنسية المسلمة التي اشتلرت هذا الدين
وبشرائها ذلك نالت البشرى بإذن الله بجنات النعيم المقيم
وتلك العربية بدل أن تكون خير سفيرة لدينها أصبحت أسوأ سفيره حتى لنفسها
فناهيك عن دينها وعروبتها ، ولاشك أن رد تلك الفرنسية المحتشمه لهو صفعة
مجلجله في خد التنكر والجحود لهذا الدين ، ولعل تلك العربية قد استفاقت من غيبوبتها
وانبهارها بالغرب وخلعها لرداء الدين وأن تكون قد عرفت دينها ممن اعتنقت الدين مؤخرا
وليس وراثيا أو موروثا شعبيا !!!!
هدى الله ضال المسلمين لما يحبه ويرضاه
وكفانا الله شر المنافقين والمنسلخين من إسلامهم
لله درك ذكرى الغالي على هكذا طرح رائع
بارك الله فيك وفيما أوردتِ ها هنا
كل الود والورد لك
على الرحب والسعه
شرفني مرورك الكريم
تقديري وامتناني
ذكرى الغالي
الحقيقة ضحكت وشر البلية مايضحك
الأسلام منهج حياة للمسلمين
لا يتجزأ تحت أي ظروف او تحت اي سماء
وهذه مشكلتنا الحقيقية
الدين عندنا وقتي
أقبل رمضان وشاهدو الفرق
وبعده ذو الحجة
ومواسم الخير يتغير فيها المجتمع
لا أسف لهذه العربية ولا أعتذاار فقد خرجت من الأحترام