لم اكن افكر او حتى اتخيل
ان من بعد خيبات الامل
وجرعات الألم
سيأتي هو
ليكون لي
بلسما لجروحي
نابضا لقلبي
وتوأما لروحي
جاء .. ليذكرني بمن انا
بعد ان فقدت توازني
واختلطت ألواني
ونسيت ... بمن انا
جاء ...ليجمع اشتات نفسي
ويغدينني بالأمل
ويسقيني من عذب الحياة
جاء
وبأخلاقه ... ضمني
وبكلامه ... دفئني
وبنظراته ... راعني
وبلمساته ... آسرني
أفقدني توازني ....
أسعد قلبي
أحببني ...بنفسي
وحولني
من المرأةُ المتمردةُ
إلى الطفلةُ البريئةُ
هل هو الأب الحنون؟
أم هو الأخ المجهول؟
هل هو الصديق الصدوق؟
أم هو الحبيب الموعود؟
لا..لا استيقظي
الحب في سن الاربعين
ما هو إلا حب المحرومين
استيقظي ... قبل انتهاء حلمك الجميل
استيقظي ... فقد حان موعد الرحيل
لا مزيد من خيبات الامل وجرعات الألم
لا مزيد من الندم
أمشي...أجري... هرولي... قبل فوات الأوان
لا تنظري خلفك ............ وأرحلي
ولكن إلى اين الرحيل؟؟
ومِن مَن الرحيل؟؟؟
أنا خائفةُ من المستقبل المجهول
خائفة من ان أعود
للتعاسة والذبول
خائفة ان أقتل سعادة قلبي
واخنق علو ضحاكتي
أحببته؟؟ لا أدري
أجهل حقيقة مشاعري
كل ما ادركه
بأنني اريده ... قربي
ليطفئ لوعاتي
ويأخذ بيدي
من ساحة الحرمان
إلى بر الأمن والأمان
لكي بكل حرف تمير ابدعي برونق بريق انفاسك وتواجدي بكل لحظة من عمر ادم فانتي حواء وعالم ادم حواء فهنيئاً لما رقمتي بروعت انفاسك \
تقبلي مروري / مزن الغيم