إذا ودك عـن الضيقـات تكتـب ياسعـد بيتيـن=انا بهديك عمـري تكتبـه يـا عـذب الأبياتـي
أنا عمري قضيته بين صبـر القلـب والساليـن=وبين أحلام هدت في ربيـع العمـر مـن ذاتـي
وإنا في داخلي طفلـه بريئـه حيـل والجانييـن=زماني والظـروف القاسيـه واغلـى طموحاتـي
انا ما اهنت اسمي يـوم ولا قـد ملـت للغاويـن=شموخي قادنـي للمـوت والخطـوات خطواتـي
بقى للجرح بصمه فـي فـؤادي ظاهـره للعيـن=تخيل لو نويت اضحك غصـب تنهـال دمعاتـي
عشقت الليل والعتمه واخـاف النـور والتسكيـن=ابد ما اسكن أوجاعي بصبري فـي رجـا الاتـي
ولا من شفت دمعة عين اقول القلـب ذا مسكيـن=وودي بوح روحه لي واعيـش بجـو ضيقاتـي
تناديني تخيـل ياسعـد واوفـي بروحـي ديـن=وفاء الخـوه لهـا بالـروح مكتـوبٍ بصفحاتـي
قدرت آوصـل الفكـره وتكتـب ياسعـد بيتيـن=او انته مثل غيـرك خايـفٍ مـن لعنـة آهاتـي
قهرت الدمع في عيني وقلـت انـتِ اذا تدريـن=مـلاذك للعظيـم اللـي بعـث رسلـه بالآياتـي
خذي المصحف واباوصيك به لابـد مـا تلقيـن=شفاء روحك غذاها والهناء فـي كـل الاوقاتـي
ورحت اطوي صحاري الفكر واثق رافض التخمين=عطيته حل وايضا لـه صـدق قولـي ودعواتـي
إلا يامن رزق يونس بسقمـه شجـرة اليقطيـن=يا من بيديه الأرض وناسها وايضـا السماواتـي
تفـرج هـم هالغـاده وتجلـي فقرهـا والبيـن=وحن بحمـاك يامـولاي مـن خطـب الملماتـي