اي بنيتي غالتي:
احرفك لم تكن توفير من قلة ولا رم للكثرة وانما جادت بها ريحانة ترنحت بين بزوغ فجر واوان الزوال
راحت تسرد يومياتها بلغة لا يفهمها سواهما شكت غربتها وبكت حيرته وعانت واياه وحشة الليل وطول البعاد برا وبحرا فاتعبها الخوف فكلاهما به اسير
فرسوت بنا بسيف معاناتك التي لا يسمع بها ناجخة تيار فقط تراتيلك العذبة وان كانت غزلت من انين عزفت من علي ذلك التل الافيح فقط انت وهو ثنائية تناغمت بمعانيك ومعاناتك وبزفيره وعناقه
اي عزيزتي :
انها الارض التي تحتضن هدهدة خطاكما وتحتضن بعد المسافات اشتياقا واحداقكما معلقة بجيد السماء كانها اللؤلؤ ببريقها اذا ما كان لقاءكما
صمتك تمكن منك واتونك اججه وجع الاحتراق من غربة وفراق
رائعة بنيتي كما عهدتك
لامست بعضا من وجعي فدعيه يرتفع بالانين عله ياخذ الكثير من عزفك الحزين ويزرع باالمك امل يبشر بغد جميل
عجزت عن مواساتك فاعذري عجزي ومشيب قد غزى لغة حرفي
والدتك مرت من هنا
شموخ امراة