همس روح

يتهاديى الألم بين حروفك وتنهمر دمعة شوق من قلبي لقلب أحببته
وروح عشقتها
ونفس انتشيته طويلا
أملا عشته أزمانا
سعد السبيعي
بنفس الوله والحرمان أقرأ همسك

القديرة إيمان
وهذه أغلى الهدايا للشاعر عندما يجد المتلقي نفسه بالنص
شكراً لكِ منحتيني مساحة ضوء أخرى

كل الأسامي أنت
ودروبي أحلامك
يعني الخطاوي أنت
ولك خطاوينا
مهما يطول الوقت
ونكبر ونستشعر أحلامنا الثكلى
على دروب العشق
تبقى أنت لأيامي
نور وضياء العمر
نور وضياء العمر

صباحك غير
صباحٍ مايليق الإ بمثلك قلب
صباحك حب
يانور العمر والدرب
صباحك حب

كل الهواجس أنت
كل الأماني أنت
كل المشاعر أنت
وأنا ما أبي أعرف
من هو أنا يا أنت
في عينك وقلبك
لأني اخاف اموت لو قلت ما أحبك

يحتويني شعور مفرط بالألم منذ رحيلك
ولا أعتقد أن لشمس الأمل من أشراقه
لقد أنتهى كل شئ
ومع ذلك لازلت في بدايات عشقك

ليقل العالم أجمع
أنني مجنوووون
ولكن لا تقلها أنت
ودعهم يقولون مايشاؤن

قالت أنني ورغم كل شئ أتابع ماتنثر من شعر هنا وهناك
قلت أنني لا أكتب الشِعر وأنما اكتبك مابين الكلمات وأزين بكِ الأسطر فيعجب العالم ويسموونه شِعراً
أبتسمت ومضت
وبكيت وبقيت على ذلك الرصيف الموحش...
بالتأكيد وحيداً وبلا أمل