ارتجفت أحلامي
فأنجبت حبَّها على تضاريسي
عند أولِ زاجلٍ حملهُ الاهتمام
في أناغيم الأثيرِ
كي يخـطَّ تفعيلة َالشوق ِ
على سلـَّم ِ التنهيد .
ألاه تعزف بين أضلاعي
على أوتار الذكريات ِ
فصول الولع .
المرايا تتصفح زمني /الوحشة تغتسل بدموعي .
النجوم تزخرف بريقها على وسادتي
الطرقات مازالت تختبر خطواتي إليها
الخيال مُتعثـِّر بانـْثيالاتي
الفيضُ افترش غرينهُ على سواحلِ مهجتي ،
فما عساني أن افعل ؟
والهوى يكتبني على دكـَّة ِ الانتظار ِ
قصيدة ً تردِّدُها الجدران ُ
بين تفاعيل الصدى التي يلوكها الزمن.
اسكب أنفاسي في رائحة ظلـِّها
فيتخثـَّر في قلبي ذكرها المترادفِ
حين تتملكني سكينة ٌ مثلـَّجة ٌ
في جوف ِ ابتهالاتي ...
الصمتُ سهرٌ ارتشفته المناديل ُ
وعبـَّأته ُالقناديلُ
في أكواب الليل.
حب ٌ إلى إشعار آخر
أخذت تلمُّ إلهامي
*تحسين عباس