دمرتني الامطار وجرفتني السيول
تهت في دوامة واغرقت بقرارٍ دفين
لا استطيع ان اتحمل ...لا استطيع
اختلطت الألوان ولم اعد ادرك الصح من الخطأ
ما الذي يجري في هذا العالم او ما الذي يجري لي
لا استطيع ان افهم ... لا استطيع ان احتمل
اصبحت دول الكفار امنا وسلاما
وامتلأت دول الاسلام اعتصاما وثواراً
اصبح قتل النساء والاطفال والرجال سياماً
وقتل المسلم للكافر ارهاباً
اختلطت اصوات القنابل والبنادق بأصوات البكاء والصراخ
ومناظر القتل والدمار بمناظر الامن والسلام
ترملت النساء وتيتم الاطفال وتعوق الرجال
اصبح الحال من المحال من بعد الدمار
ولم يبقى لدى دول العالم سوى الكلام من غير افعال
ولم يبقى للضمير العربي سوى ان ينهض من سباته ويعلن الجهاد
ما هو الحل؟ أين الحل؟
إنه الاسلام
إنه العودة للقرآن
وهدي محمد سيد الأنام
الحل ...هو الجهاد
الجهاد بالنفس والمال والولدان