اعلانات المنتدي

لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ



الإهداءات

آخر 5 مشاركات الاحترافي كاشف المعادن جهاز انفينيتي ماكس برو (الكاتـب : جولدن ديتيكتور - )           »          ونش انقاذ الرهوان (الكاتـب : سماسيموو - )           »          الجهاز الحديث للكشف عن الفراغات جهاز جولد فيجن (الكاتـب : جولدن ديتيكتور - )           »          تصاميم غرف و ملاحق زجاج الرياض 0551033861 (الكاتـب : خدمات - )           »          كاشف الذهب والكنوز الدفينه جهاز فايبر (الكاتـب : جولدن ديتيكتور - )


الانتقال للخلف   شبكة الشموخ الأدبية > شموخ الأدب > منتدى القصص والروايات

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : [1 (permalink)]  
قديم 02-29-2012, 02:26 AM
مشرفة منتدى المقالات والنقد

 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  سارا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي



 
افتراضي ديمـي ..حـب أول (الجـزء الأول)



الســلام عـليكــم ورحمــة اللـه وبــركــاتــه ..



أعــود مجـدداً للقـراءة للزميــل والكــاتب : (محمــد الحضيــف )زاده اللــه من فضلـه علمـاً

كــاتب يــعيـش (القضـيــة) فــي كــل خــليــة مــن خــلايــا جـســـده ..

يتـنفــس (الـهــم) ويحــيا (الــرســالــة) ..

تــجـد فـي حــرفــه (صــلابــة الـمـوقــف) و (رقــة الإحــســاس) ..

لايــحـرقه ظــمــأ إلــى لــقــب أو حـنيــن لــبريــق شــهــرة ..



(الجــزء الأول )




كنا قد فرغنا لتونا من إحدى فقرات المؤتمر ، وبقى على موعد صلاة الظهر أقل من الساعة . اقترحت عليه

أن نتناول كوبين من القهوة بالحليب ، مع قطعة من الكيك ، لنضع عن كاهلينا شيئا من العناء ، الذي فرضه

ضغط البرنامج ، الذي بدأ مع ساعات الصباح الأولى . استحسن الفكرة ، فتوجهنا إلى الفندق ، حيث مقر

إقامتنا .

في البهو الأرضي أخذنا زاوية قصية ، منحنا انعزالها بعض الخصوصية ، و كثيرا من الهدوء الذي نحتاجه .

كنت قد تعرفت على مصعب في مؤتمر سابق ، فاستمرت العلاقة بيننا ، رغم بعد المسافة ، وقويت ،

لتتحول إلى صداقة حميمة .

مصعب في العشرينات ، برونزي اللون ، شعره أسود فاحم ، و يكسو وجهه لحية خفيفة ، تضفي عليه

مسحة من السكينة والوقار ، رغم صغر سنه . في ظلال عينيه يتوارى حزن لا يفصح عن نفسه ، ويمنع من

السؤال عنه حياء ، جعل من مصعب قليل الحديث ، وجعل من يعرفه يتردد في الدخول في مغامرة

لاستكشاف دخيلتة .

لم نتكلم كثيرا ، لكن مذاق القهوة الساخنة اللذيذ ، وهدوء المكان ، جعلاني أبادر (مصعب) ، عندما رأيت

في محياه علامات الاسترخاء ، والاستغراق في لحظات تأمل عميقة ، لأسأله عن أصعب موقف مر به

خلال السنوات الخمس ، التي مضت على وجوده هنا ، في الولايات المتحدة الأمريكية ، كشاب نشط في

حقل الدعوة إلى الله .

خيل إلى ، حينما صعد نظره في ، كأنما قد سألته عن أمر كان يفكر فيه ، لحظة السؤال .. فقال ، و كأنه

يدفع عن نفسه تهمة :

ـ عفا الله عنك ، وأي مواقف تستحق أن تسجل لشاب صغير مثلي ، إلا أن يكون سؤالك استفهاما عن

شئ بلغك عني .

كانت عيناه تقولان شيئا قطعا ، وأحسست بالحرج من الطريقة التي رد بها علي ، ومن نظرته إلي

فسكت . مرت لحظات من الصمت بيننا ، تشاغلت فيها بتحريك الملعقة داخل كوب القهوة ، الذي بقي فيه

نصفه ، وتلهى هو ، بصف مكعبات السكر فوق بعضها في الطبق الذي أمامه . ثم فجأة قال لي :

ـ كأني لم أكن لطيفا في الرد على سؤالك ..؟

ـ لا .. لكن يبدو أنني لم احسن طريقة صياغة السؤال ، أو ربما أنني أقحمت نفسي في شأن خاص .

ـ لا … ليس أي منهما ، لكن .. و ( تردد لحظة ) أسألك بالله هل بلغك شئ عني..؟

ـ لا والله ، أنت عندي فوق الشبهات ..

أطرق قليلا ، ورأيت سحابة داكنة تظلل وجهه ، ثم رفع رأسه وقال :

ـ أنت تعرف مكانتك عندي ، وسأحدثك حديثا من أعجب ما مر بي .. :

في العام الماضي مررت بتجربة .. كان الفصل الدراسي يلفظ أنفاسه أو يكاد . هذه هي المحاضرة

الأخيرة … قبل الامتحان النهائي ، وكان أستاذ المادة ، ” مناهج البحث ” ، قد وعدنا أن يستكمل في هذه

المحاضرة ما بدأه في المحاضرة السابقة ، من شرح لأهم عناصر المادة . وكما تعلم ، نحن الذين نتحدث

الإنجليزية لغة ثانية ، يهمنا جدا ، مثل هذه المحاضرات المركزة ، رغم وطأتها الثقيلة على الذهن .

كنت مستغرقا تماما في الاستماع للدكتور ، والكلمات تخرج تباعا من فمه ، مثلما يقذف بركان حممه . في

هذه اللحظة ، وصل (طالب) متأخر – لم ألق له بالا – وصار يخترق الصفوف ، حتى أخذ مقعدا بجانبي . لم

أره ، لكني لمحت خيالا ، وسمعت صوت تحريك الكرسي . تأكدت أنه جلس في الكرسي المجاور ، حينما

طلب الدفتر الذي أسجل فيه ملاحظاتي . أعطيته إياه ، دون أن أنظر إليه ، أو حتى أسأله ، لماذا .. ، لأني

كنت منشغلا بتدوين ما يقوله الدكتور .

كان الدكتور قد أنهى كلامه ، حينما سمعت (الطالب) الذي جلس بجواري يقول :

ـ أريد أن استعير دفترك .. بالمناسبة أنت مسلم ..؟

ألتفت إلى مصدر السؤال ، الذي كان مفاجئا لي ، لتصطدم عيناي بمفاجأة أكبر . لقد كان الذي جلس

بجواري ، وطلب دفتري ، فتاة في غاية الجمال . كانت تقلب بين يديها لاصق من ذلك النوع الذي يوضع

على مؤخرة السيارة ، والذي يحمل عبارات مثل :

” اقرأ القرآن .. آخر وحي نزل من السماء ” ، أو ” الإسلام آخر الديانات السماوية .. تعرف عليه ” .

كان اللاصق ، مع أوراق أخرى عن الإسلام ، موجود ضمن دفتر محاضراتي ، الذي طلبت الاطلاع عليه .

قلت لها ، وأنا أحاول ترتيب دفتري :

ـ نعم أنا مسلم .

كان الدكتور يجمع أوراقه ليغادر القاعة ، حينما بادرتني بسؤال آخر قائلة :

ـ بالمناسبة ما هو الإسلام ..؟

كنت مرتبكا ، مشتت الذهن ، بين الإجابة على سؤالها ، والدخول معها في حوار ، رغم ما وقع في قلبي

منها ، وبين شعوري ، من جهة أخرى بالمسئولية ، بتبيان ما هو الإسلام لها .

كانت المفاجأة التي شلت قدرتي على التفكير ، هي أنني لم أتوقع موقفا كهذا . فأنا رغم مرور ثلاثة

أشهر على الفصل الدراسي ، لم أر هذه الزميلة مرة واحدة ، لأني آتى آخر الناس ، قبل موعد المحاضرة

بلحظات ، وأقبع في آخر مقعد في القاعة ، واخرج أول الناس لحظة انتهاء الوقت المخصص للمحاضرة ،

دون أن أنظر في وجوه الطلاب الذين يشاركونني المكان . بين هذين الوقتين ، أكون مشغولا بتسجيل ما

يقوله الدكتور ، أو التفكير بشأن من شئوني الخاصة خارج الجامعة .

كانت تنتظر إجابتي على سؤالها ، وهي واقفة على رأسي ، وقد خلا المكان ، إلا مني ومنها . قلت وأنا

أحاول أن أتخلص من الموقف الذي وضعتني فيه :

ـ الموضوع يحتاج إلى وقت ، لكني أستطيع أن أعطيك بعض المنشورات التي تجيب على بعض

تساؤلاتك .

ردت بسرعة ، قائلة بأن لديها الوقت لتسمع مني ، إن لم يكن لدي مانع . أسقط في يدي ، فقلت :

ـ نعم .. لا بأس ..

فأسرعت تقول :

ـ ما رأيك لو نجلس في الكافتيريا ، وأدعوك إلى كوب من القهوة ..؟

شعرت بحرج شديد ، وتساءلت في نفسي : ماذا لو رآك أحد ، و أنت مع هذه المرأة ؟ من سيصدق أنك

تعرض عليها الإسلام ..؟ ومن سيصدق أنها هي التي ابتدأتك بالسؤال ..؟

لم تنتظر ردي ، وظنت أن صمتي علامة الرضا والموافقة ، فقالت :

ـ أشكرك على قبول الدعوة .

سرنا إلى الكافتيريا و أخذنا مكانا نائيا ، بعد أن طلبنا قهوتنا . وشرعت أحدثها عن الإسلام . أثناءها كنت

أتوقف لحظات عن الحديث ، لأتيح لها فرصة السؤال عن نقاط محددة . كانت تسأل .. و كانت أسئلتها تدور

حول قضايا لا علاقة لها مباشرة بالموضوع ، وأقرب ما تكون استجلاء لطبيعة شخصيتي ، وطريقتي في

التفكير . لاحظت كذلك ، أنها تدون كل ما أقول .

عند هذا الحد أنهيت الحديث ، واعتذرت ، متعللا بارتباطي بموعد سابق .

حين هممت بالانصراف قالت :

ـ كيف أعيد لك أوراقك ..؟ لقد نسيت أن تخبرني بعنوانك …

في واقع الأمر لم أنس ، ولكني لم أشأ أن تعرف أين أسكن . قلت :

ـ أنا لا أبقى في البيت كثيرا .. سأكون غدا في المكتبة ، وباستطاعتك أن تتركيها لدى الموظف في قسم

الإعارة .

حملت نفسي ، وأنا أنوء ، ليس بذلك الحشد من الكتب ، التي تزدحم بها حقيبتي ، بل بوجع صرت أحسه

يجثم على قلبي .

صرت معذب بين قلبي وضميري ، يتجاذبني أمران : هواي الذي يزين لي الحديث مع هذه الفتاة باسم

الدعوة ، وعقلي الذي تصيح به نفسي اللوامة :

أنظر ما تصنع أنت تحوم حول الحمى توشك أن ترتع فيه .. ألا إن حمى الله محارمه .. ألا إن حمى الله

محارمه …

كنت قد وصلت سيارتي ، فألقيت بجسدي على المقعد ، و وضعت رأسي على المقود . أحسست أني

أتنفس بصعوبة . احتقنت عيناي بالدموع ، لكني لم أبك . وضعت المفاتيح ، وبدأت بتشغيل السيارة .

في هذه اللحظة انطلق صوت القرآن نديا من جهاز التسجيل ، الذي كان في وضع التشغيل . يا الله ذاك

الجفاف الذي كاد يخنقني ، وحاصر الدمع في عيني ، يتبدد على صدى النداء الخالد ، كلام الحق سبحانه ،

فتدفق الدمع من محاجري حارا ، وصرت انشج مثل الأطفال . استغفرك ربي .. هذه شيطانة تعرضت لي ،

سأطردها من خاطري ، سأجتثها من قلبي . آه يا قلبي .. ساعدني يا رب .. ساعدني .. فإن قلبي مصاب .

نمت ليلتي تلك ، بعد أن صليت وتري ، وتضرعت بين يدي الله ، أن ينصرني على نفسي والشيطان .

من الغد كنت في المكتبة في مكاني المعتاد ، في قاعة الإطروحات الجامعية ، التي تتصل عبر ممر

ضيق بالجزء الخاص بالكتب التي نفدت من السوق ، ولم يعاد طباعتها . إما لأسباب قانونية ، أو لأن

موضوعها قد تجاوزه الزمن .

أفضل هذا المكان لهدوئه ، ولأن قلة من الطلاب يجلس فيه ، بسبب قدم المبنى ، وتهالك الطاولات ، كما

أني أظن أن قليلا من الطلاب ، يتحمل نظرات باحث كبير السن ، لا يفارق ذلك المكان ، منذ عرفت

الجامعة ، وعثرت صدفة على هذه الزاوية النائية في المكتبة . هذا الرجل يظل يحدق في أي قادم جديد

إلى المكان ، وتزداد نظراته حدة عند أي صوت يحدث ، حتى ولو كان رفيف تقليب صفحات كتاب .

استقريت على مقعدي ، وألقيت ابتسامة على رفيقي الباحث ، الذي حدجني بنظرة من خلف نظارته ،

وبادلني ابتسامة بابتسامة . لقد اصبح بيني وبينه عقداً غير مكتوب ، قائم على الإقرار بحق كلينا في

المكان . ربما بعد أن نسي في إحدى المرات محفظته ، فعثرت عليها ، و أعطيته إياها . فقال لي ، بعد أن

فتشها أمامي ، ولم أكن أنا أعرف ما بداخلها ، أنت رجل أمين . كما أظن أني ملكت قلبه ، عندما أعطيته

مرة فطيرة حمص . فقال بعد أن أكلها ، على جوع فيما يبدو ، إنها لذيذة ، أنت رجل لطيف .

كان قد مر علي ثلاث ساعات تقريبا ، وأنا منهمك بالمذاكرة ، فلم أقم من مكاني ، وكان تركيزي جيدا .

ربما كان هدوء المكان سببا من الأسباب . إحساسي بأهمية المادة وانسجامي معها سبب آخر .

كنت في حال من السكينة النفسية لم أشعر بها من قبل ، حتى أنه لم يرد على خاطري أي من الأحداث

والمواقف ، التي مررت بها خلال الأيام الماضية . طافت هذه الأفكار بسرعة في ذهني ، فابتسمت

ابتسامة رضا عن نفسي ، وأنا ألقي نظرة متثائبة على الساعة ، التي عادة ما أجعلها تتمدد أمامي

بكسل .. أحيانا ، وبقلق في أحايين أخرى .

(مرحبا) ..

هكذا خيل إلى أني سمعت . لم أرفع رأسي من الكتاب ، وقلت لنفسي بدأت الأوهام تعتريك ، لم لا أرتاح

قليلا ، وأقرا بعض الصحف .. ؟

(مرحبا) ..

مرة أخرى .. كأنه صوتها ، رفعت رأسي ، وقلت مذهولا :

ـ ديمي ..؟

ـ هل أزعجتك ..؟

(يا إلهي لم أكن واهما) …

ـ كيف عرفت مكاني يا ديمي ..؟

ـ لم يكن صعبا .. شخص مثلك ، من السهل على من هو مثلي ، أن يعرف مفتاح شخصيته .هل نسيت أن

تخصصي الفرعي علم نفس .. أه عفوا .. نسيت أن أخبرك ذلك . أنا بالمناسبة ، أدون في دفتر ملاحظاتي

كل شيء عن الأشخاص الذين التقي بهم . هل يزعجك أن تعلم أني فعلت الشيء نفسه معك .. ؟ أرجو

أن تعتبر سلوكي الغريب هذا ، نوعا من الفضول الأكاديمي .

كنت أنظر إلى وجهها و أحس أنني أزداد تعلقا به ، وهي تحدثني بتلك الطريقة الواثقة . قلت وأنا أشعر

بالقلق النفسي يتسرب شيئا فشيئا إلى نفسي :

ـ ديمي كيف جئت إلى هنا .. ؟

قالت مازحة:

ـ وأنا واقفة .. ؟

أشرت لها بالجلوس ، ورميت بابتسامة على شريكي في المكان ، الذي يبدو هو الأخر مستغربا من هذا

الضيف المفاجئ ، وهو الذي لم يعهد لدي ضيوف أو زوار من أي نوع ، منذ أن جمعنا هذا المكان ، طوال

سنوات الدراسة الثلاث الماضية ، ناهيك أن يكون (ضيفا) بهذا المستوى .. وبدا أنه أدرك الحرج الذي أنا

فيه ، فمنحني ابتسامة من نوع مختلف جدا هذه المرة .

نظرت إليها مستفهما ، انتظر أن تخبرني كيف استدلت على مكاني .. قالت :

ـ أنت شخص جاد ، لديك اهتمامات خاصة . ربما بتأثير من الثقافة التي تنتمي إليها ، علاقاتك النسائية

محدودة ، ولا يبدو أنك تسعى إلى شئ من ذلك . ضع هذه المعطيات في جانب . الأماكن الأخرى في

المكتبة تكثر فيها الحركة ، ويكثر فيها تحرك الطالبات . نحن البنات نحب الاستعراض ، حتى في الأجواء

الأكاديمية . النتيجة ، بناء على ما سبق ، ستكون في مكان مثل هذا . طبيعي أني لم آت إلى هنا

مباشرة ، ولكن بعد مسح سريع للأماكن الأخرى ، تأكدت أنك إن كنت في المكتبة فلابد أن تكون في مثل

هذا المكان .. توقعاتي صحيحة ، أليس كذلك .. ما رأيك ألست خبيرة (سايكولوجية) جيدة .. ؟

هززت رأسي بالإيجاب ، وأنا اسحب من أعماقي آهة دوت في أذنيها .. قالت :

ـ أنت متعب ؟

ـ نوعا ما ..

ـ هل أستطيع أن أفعل لك شيئا ..؟

ـ لا .. شكرا ، أشعر فقط بشيء من الإجهاد . .

(لماذا جئت يا ديمي .. أنا هارب منك) .. قلت لنفسي . يا ربي ساعدني ، فأنا اغرق أكثر فأكثر في لجتها .

لم يعد لصوتها ، ووقع كلامها ، نفس الأثر كما كان لقاؤنا لأول مرة . الآن أريدها أن تبقى ، أريدها أن

تتكلم .. ساعدني يا إلهي . انقطعت خواطري على صوتها تخاطبني :

ـ أريد أن اعتذر ، لأني لم احضر أوراقك …

ـ ما دامت الحالة هكذا ، لم يكن هناك حاجة لكي تأتي ، وتشقي على نفسك ، فأنا أستطيع أنتظر يوما

أو يومين ..

ـ لا .. فأنا قد وعدتك أن أحضرها لك ، ولم أرغب أن أخل بوعدي .. إضافة إلى أني أود أن استكمل معك

الحديث عن الاسلام ، إن لم يكن في ذلك ازعاج لك ..؟

قلت وأنا أحاول أن أصرفها ، خاصة وأن الشعور بالذنب قد بدأ يشدد الخناق علي :

ـ هل هناك شيء محدد .. ؟

ـ هناك موضوعان ، وأعذرني فيما لو جرحت شعورك ، بعبارة لم أحسن استخدامها ، فأنا أحدثك بناء على

الصورة النمطية للإسلام في ذهني ، والتي تراكمت ، ليس نتيجة تجربة شخصية ، ولكن من خلال

التعرض لوسائل الإعلام .

سكتت ، فنظرت إليها منتظرا أن ، تخبرني ماذا تريد أن تقول ..

قالت ، وعيناها على عيني :

ـ هل هناك مكان للتسامح والحب في الإسلام .. ؟

]dlJd >>pJf H,g (hg[J.x hgH,g) >>pJf hgH,g)

جميع الحقوق محفوظة وحتى لاتتعرض للمسائلة القانونية بسبب مخالفة قانون حماية الملكية الفكرية يجب ذكر :
- المصدر :
شبكة الشموخ الأدبية - الكاتب : سارا - القسم : منتدى القصص والروايات
- رابط الموضوع الأصلي : ديمـي ..حـب أول (الجـزء الأول)

رد مع اقتباس
قديم 02-29-2012, 11:50 AM   رقم المشاركة : [2 (permalink)]
إداري
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

جوهر الراوي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ديمـي ..حـب أول (الجـزء الأول)

قراءة تصويرية ولي عودة بإذن الله

للقراءة التمعنيه

كل الود والورد لك سارا

توقيع - جوهر الراوي
  رد مع اقتباس
قديم 02-29-2012, 11:14 PM   رقم المشاركة : [3 (permalink)]
إدارية
شاعرة الخليج لعام 2012
 

الملف الشخصي


 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ذكرى الغالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ديمـي ..حـب أول (الجـزء الأول)

رااائعه في كل حالاتك
دمتِ مميزه
لشخصك وقلمك الراقي من الاعماق
احترام جم
ومن الاعجاب ماللحرف يلجم
ذكرى الغالي

توقيع - ذكرى الغالي
  رد مع اقتباس
قديم 03-02-2012, 04:58 PM   رقم المشاركة : [4 (permalink)]
رئيس مجلس الإدارة
المشرف العام
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عبدالعزيز الفدغوش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ديمـي ..حـب أول (الجـزء الأول)

الرائعة سارا

جزء أول رائع وممتع

وبإنتظار بقية الحدث والقصة

وبوركت جهودك الرائعة

توقيع - عبدالعزيز الفدغوش
[flash1=http://www.gamr15.org/up/swfiles/3wt00760.swf]WIDTH=500 HEIGHT=350[/flash1]
عهود المحبة - شمس الشموخ - عهود المحبـة
  رد مع اقتباس
قديم 03-04-2012, 02:20 AM   رقم المشاركة : [5 (permalink)]
مشرفة منتدى المقالات والنقد
 

الملف الشخصي


 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

سارا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ديمـي ..حـب أول (الجـزء الأول)







الأستـاذ: جـوهـر الراوي

مرحباً بك فـي كل الأوقـات فالمتصفـح أحـد أملاكك هنـا

سأنـزل الجـزء الثاني قريباً كـي لا أتعب نـاظريك ..



الشـاعرة :ذكـرى الغـالي

مـلازمتـي ..وحبيبتـي ..حظورك للجـزء الثـاني من الأحـداث

الممتعــة في هــذا الهــراء ..



الأستـاذ : عبدالعزيز الفـدغـوش

أهـلاً بك ..سأكمـل بإذن اللـه ..اتمنى أن تقـرأ الجـزء الثاني

كما قراته بالجزء أعلاه بمتعــة دون ألــم



*شكــراً لكــم جميعــاً عــلى حســن القـراءة والمتــابعــة ..

  رد مع اقتباس
قديم 12-07-2012, 09:27 PM   رقم المشاركة : [6 (permalink)]
كاتبة
 

الملف الشخصي


 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيماء هاجر غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ديمـي ..حـب أول (الجـزء الأول)

لم تتعب عيناي لهذه القراءة لانها كلمات في اعماقها الراحة والفضول يدفع بهاتين المقلتين لمتابعة ما نثرته يداك وشكرا اختك شيماء

  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2013, 02:28 PM   رقم المشاركة : [7 (permalink)]
شامخ جديد
 

الملف الشخصي


 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

زهور الشموخ غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ديمـي ..حـب أول (الجـزء الأول)

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

توقيع - زهور الشموخ
  رد مع اقتباس
قديم 07-18-2013, 02:35 PM   رقم المشاركة : [8 (permalink)]
شامخ جديد
 

الملف الشخصي


 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

زهور الشموخ غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ديمـي ..حـب أول (الجـزء الأول)

الأحساس العالي بالحرف حرفة الأدباء
لكن الأحساس بمن يقراء الحرف سمة الأذكياء أمثالك
ممتن لكِ على منحنا مساحة أخرى للأحساس بالحرف من زوايا مختلفة
شكراً لكِ

توقيع - زهور الشموخ
  رد مع اقتباس
 
إضافة رد

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
(الجـزء, ..حـب, الأول), ديمـي
 
 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه الموضوع: ديمـي ..حـب أول (الجـزء الأول)
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
(( لذة الحب الأول و وهم العشق )) مهرة الشموخ منتدى العام 12 04-20-2013 03:00 PM
ويليام وكيت يتبنيان طفلهما الأول ! ساره الشهري منتدى الفن 3 05-22-2011 07:39 PM
ويليام وكيت يتبنيان طفلهما الأول ! alshmo5 مجلة الشموخ الثقافية 0 05-13-2011 12:03 AM
ll المؤتمر السعودي الأول لرعاية الأيتام ll ..... alshmo5 مجلة الشموخ الثقافية 0 04-23-2011 11:11 PM
السمك زاد حجم دماغ الإنسان الأول فيلسوف الكويت منتدى الإعلام والأعلام 12 06-30-2010 12:28 AM



Loading...

شبكة الشموخ الأدبية قائمة تغذية RSS - الاتصال بنا - شبكة الشموخ الأدبية - الأرشيف - الأعلى - privacy-policy - About - الاعلانات- - Bookmark and Share
للإتصال والإستفسار أرشفة شبكة الشموخ الأدبية
الكويت 0096599579965 yahoo RSS htmlMAP HTML
 فاكس - الكويت 0096524579965 msn MAP XML sitemap.php
البريد الإلكتروني [email protected] feeds.xml sitemap google tags
اقسام شبكة الشموخ الادبية

منتدى الإسلام - منتدى العام - منتدى الإعلام والأعلام - منتدى الترحيب والمناسبات - منتدى الشعر الشعبي - منتدى المواهب الواعدة - منتدى المحاورة والألغاز - منتدى التراث والمنقول - منتدى المقالات والنقد - منتدى الشعر الفصيح - منتدى الخواطر والنثر - منتدى القصص والروايات - منتدى الأسرة - منتدى الطب والعلوم - منتدى الفن - منتدى الرياضة - منتدى التسلية والترفية - منتدى البرامج والإتصالات - منتدى التصميم والجرافيكس - منتدى مرايا القضايا - دواوين الشعراء - مدونات الكتّاب - مجلة الشموخ الثقافية - مكتبة الشموخ الإلكترونية

كلمات البحث

الشعر الشعبي الشموخ الثقافة التراث الأدب النقد الشعر الفصيح المحاورة الالغاز قصائد صوتية قصائد كتابية دواوين شعرية اخبار الشعراء قصائد صوتية القصة الرواية الشاعرة قصص البادية مقالات مهرجانات صحافة شعراء الخليج شعر غزل مسجات أبيات شعرية المواقع الادبية لقاء الشاعر الخواطر النثر شاعر المليون القنوات الشعرية المجلات الشعرية مهرجان الجنادرية هلا فبراير youtube الشعر وكالة انباء الشعر أنباء الشعراء شعراء ليبراليين الشعر الجاهلي العباسي المعنى سمان الهرج قصيدة الشاعرة دواوين الشاعرات صور الشعراء البادية التراث القبائل بنات الكويت بنات السعوديه بنات الرياض بنات الخبر بنات جده بنات الامارات بنات قطر بنات البحرين بنات عمان بنات لبنان بنات سوريا بنات العراق بنات تركيا بنات مشرف اكسسوارات ازياء عطورات ملابس نسائية مجوهرات قصات شعر صبغة شعر بنات المغرب بنات كول بنات كيوت بنات حلوات جميلات العرب بنات مصر بنات الاردن موضة بنات الخليج صور بنات خليجيات عربيات ممثلات طموحات هاويات داعيات شاعرات مواقع بنات منتديات بنات مواقع نسائية منتديات نسائية دردشة نسائية دردشة بنات الحب حبي الحبيبة قصائد عشق قصائد غرام حبيبتي معشوقتي المحبة بنات للتعارف بنات للزواج بنات للصداقة كتابات نسائية مقالات نسائية مهم للنساء قصص عاشقات روايات حب فقط للنساء مجلات نسائية تاجرات عالمات بائعات مبدعات مغنيات بنات المدينه بنات الجهراء بنات الخالدية بنات الجامعه بنات الثانويه بنات مدارس مشاغبات مشاكسات بنات المجتمع نساء المجتمع بنات الدوحه بنات المحرق بنات المنامه شيخة البنات مكياج عرائس ليلة الزفاف ليلة الدخله اغاني بنات رقص بنات فيديو بنات مشاعر بنات احاسيس بنات رغبات بالزواج بنات google بنات yahoo بنات msn بنات massenger بنات انمي بنات توبيكات جمعة بنات جلسة بنات قهوة بنات حقيقة البنات دموع النساء جوالات بنات

الوصلات والروابط الخاصة بـ : شبكة الشموخ الأدبية ( www.alshmo5.com - www.alshmo5.net - www.alshmo5.org )
جميع المشاركات تعبّر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر الإدارة
جميع الحقوق محفوظة لـ :
شبكة الشموخ الأدبية

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By: мộнαηηαď © 2011
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009