خلني المس وجودك واشعر بعطـرك يفـوح=ودي اسكن في حدودك وانعم بقربك ياسيـد
لاتجاري بالقصايد جاري إحسـاس جمـوح=تصبح اشواقك وقايد وهذا هو بيت القصيـد
مطلع النص طلب في غاية الأهمية والذكاء وهو الحاجة إلى تلمس الوجود فقد يكون الإنسان
المراد موجودا ولكن لا تشعر بوجوده للبعد الشعوري وتكني عن ذلك برائحة العطر التي تغشى
عادة الجو السعيد , وطلب السكن والسكينة ضمن حدود السيد رفعا لشأن هذا الكائن الذي يرنو
إلى الرفعة وسمو المكانة والعزف الأخطر طلب مجاراة المحب للإحساس والمشاعر الجامحة
وليس فقط مجاراة القصائد بإعتبار أن العاشقين يمتلكا موهبة الشعر ولكن الشعور هو الأهم !!!
فالمراد أن تتقد الأشواق وهو المكمن الأهم ( بيت القصيد ) وقد تم النص عند هذا المعنى الصارخ
صراحة وجودة نهنيء الشاعرة للنجاح الباهر بالمعنى الفريد