كل ما ازداد التطور التكنولوجي كلما ازداد أساءه استخدامه لدينا.. فتلك التقنية تصنع لأغراض وفوائد معينة ولكننا نجد لها استخدامات أخرى تعكس فهمنا الخاطئ للتعامل مع ثورة المعلومات.
وان كانت بعض التصرفات يمكن أن ينتهي أثرها في لحظة استخدامها إلا أن بعضها يجر مشاكل ويكشف واقع للأسف لا يعكس الواقع الحقيقي الناصع للرياضيين بشكل عام. فإذا ما استثنينا تلك الفئة التي دأبت على استعمال كل شيء بشكل معكوس نجد إن الأغلبية تتمتع بحس أخلاقي ارقي.
ومن استخدام أقلام الليزر للتأثير على اللاعبين إلى استخدام تقنية البلوتوث في تمرير مقاطع لا أخلاقية أو تقليد شخصيات عامه، لكن الأمر تحول في النهاية إلى تجسس وتتبع وتصنت وتشهير عبر التسجيل للمكالمات ومن ثم نشرها على مواقع الانترنت دون أي وازع أو رادع.
فبعد عدد من التسجيلات التي حفل بها موقع اليوتيوب ولم تحمل أي تبعات نتيجة لقتلها في مهدها إلا إن الأمر تطور ليكون لتلك التسجيلات آثار اكبر من مجرد نشرها للعامة.
فقد خسر يوسف الموينع مكانه في النصر بعد تسرب مكالمة له ينتقد فيها مدير الكرة. وتسبب في من نشر تلك المكالمة في التأثير المباشر على مستقبل اللاعب بل وحول مساره كلاعب من نادي إلى آخر .
ولم يكن التسجيل الذي نشر مؤخراً هو آخر ما سيظهر على الشبكة أن استمر الفاعل مجهول والنتائج كارثيية، وحتى أن رسائل الجوال لم تسلم من توظيفها في إثارة المشاكل والشواهد على ذلك عديدة.
السؤال المطروح.. ماذا يستفيد المتجسس من نشر مثل هذه المكالمات والتسجيلات والأحاديث التي هي من خصوصيات أصحابها تم اختراقها ونشرها دون علم او موافقة من أصحابها وسبب إثارة البلبلة وزيادة حدة التعصب نتيجة لها.
وهل أصبحت ثقافتنا تسجيل وتصنت ومحاولة اصطياد ما يمكن نشره وتوزيعه؟؟ وهل فقدت شركات الاتصال ثقة المتعاملين بعد أن أصبح تسجيل المكالمات ونشرها أمر عادي بالنسبة للبعض.
أليس من الواجب محاسبة من قام بمثل هذا العمل والتشهير ليكن عبرة لمن يعتبر!!
ig Hwfp js[dg hgl;hglhj ,kavih erhtm []d]m Hl /hivm jsjpr hgluhg[m hgluhg[m hgl;hglhj jsjpr js[dg erhtm []d]m /hivm