في قصيدةٍ شعريةٍ رائعة دافع فيها إمام الحرم المكي الشريف، الشيخ الدكتور سعود الشريم، عن
رسول الله – صلى الله عليه وسلم-, وردّ على المتطاول حمزة كشغري، قال فيها:
يا كشغريُّ لقدْ كشفتَ خفاكا
وكفرتَ بالرِّبِ الذي سوَّاكا
*وخرجْتَ مِن دينِ الإلهِ مُذمَّماً
بمقالةٍ فيها الرَّجيمُ رقاكا
*وقَدَحْتَ في شَخْصِ النّبيِّ محمدٍ
فحفَرْتَ يا صِنْوَ الرَّجيمِ ثراكا
*يا كشغريَ اللؤمِ ياحِلْسَ الرَّدى
ويْحَ الذي بسفالةٍ دســَّـاكا
*أنت السَّفيهُ فقدْ شتمتَ محمداً
يا ويلَ من يحميك أو يرعاكا
*يا كشغريَ الفسقِ إنك مارقٌ
فلقدْ جعلتَ حِمَى النّبيِّ قفاكا
*يا كشغريَ الشؤم ياعلْجاً طغى
فَضَّ الإلهُ على المقالةِ فاكا
*أتظنُ أنّك في الجموع مثقفٌ
فنثَرْتَ بالفكرِ اللعينِ هواكا
*ما أنت إلا أخرقٌ ذو عاهةِ
في الفكرِ يالله مـا أشقاكا
*لسنا نراكَ اليومَ إلا فاجراً
متمرِّداً متحـــدياً أفــــّـاكا
*آذيتنا وهتكْتَ حُرمةَ أحمدٍ
أوّاهُ لو جــــــــاءَ الذي ينعاكا
*إني لأمقتُهُ وأمْقتُ إفكَهُ
ولسوفُ أمقتُ كُلَّ مَنْ آواكا
*هذا الذي نجنيهِ مِنْ حرّيةٍ
قالتْ لكلِّ مُعــــــاندٍ حيـــَّـاكا
*قالوا لمنْ سبَّ الزعيمَ منافقٌ
ولمِنْ رمى المختارَ أنتَ وذاكا
*لا خيرَ فينا إنْ سُلِبنا غيرةً
وقضى علينا ماكرٌ قـــــدْ حاكا
*يا أمتي قومي لنصرةِ سيّدٍ
هيَّا أزيلي السُّمَّ والأشـــْـوَاكا
*هذا أوانٌ لامتحانٍ قَدْ نَرىْ
مَنْ قَدْ بكى فِيهِ ومـــَـنْ يتبــَاكا
*إنْ لَمْ يقم فينا حُمَاةُ محمَّدٍ
فلسَوْفَ نلقى في الغداةِ هلاكا
*يا ربُ أكرمنا بنصرةِ أحمَدٍ
وادْحَرْ دعِيَّا قــــَـدْ أرادَ حِمـــَـاكا