سارا ............
الغياب ياسارا يطرق بابنا كما الحضور لكن الفروق شاسعة بينهما
فكثير ما يكون الغياب معسرا لكننا نردفه بحضور علنا نداوي نسياننا
إن كنت تسألين عن حالي فأنما كما أنا مجرد هيكل يدب على الأرض أما الروح ياسارا
فقد اعتادت الألم كحال آلاف مؤلفة هدهم الضياع وتجبر الطغاة آه يا أخية كم تغوص نفسي في
براثن الأسى وتستصرغ المستقبل عله يحمله شيئا يدفئ وهن نفسي
ماذا أقول ياسارا والقول كما الصمت ينذران بحاضر تجهم خافة أورقة القسوة
فما أنا إلا أشلاء تناثرت في أزقة التيه
أأسف كثيرا لأني جعلتك تسافرين في قطار لم لكن لك فيه حقائب معلنة لكن هي أرواحنا تبئ شكواها لمن تأنس بهم
/ تصبحين على وطن /