القاهرة / زار وفد من مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، برئاسة حسن حمدي رئيس النادي، ومعه كل من خالد مرتجي وخالد الدرندلي، وسيد عبد الحفيظ واحمد ناجي، البرتغالي مانويل
جوزيه المدير الفني للأهلي، من أجل الاطمئنان عليه.
وعلمت إدارة النادي، أن
جوزيه في حالة نفسية سيئة ويعاني من صدمة رهيبة، تجعله غير قادر على الحديث مع أحد، وجاء هذا التحرك من أجل إخراجه من هذه الحالة السيئة، ومحاولة إثناؤه عن فكرة ترك
القاهرة والنادي الأهلي التي ترددت بقوة منذ الأحداث التي شهدها إستاد بورسعيد.
وكان
جوزيه قد قضى فترة طويلة بعد المباراة محتجزا في مكان ما بالإستاد، وهناك من يؤكد أنه تعرض
للضرب من بعض الأشخاص عقب المباراة وسقط مغشيا عليه، وخلال هذه الزيارة.
من جانب آخر، أكد حسن حمدي، أن تجميد النشاط الرياضي لا يقتصر على المنافسات المحلية وإنما يمتد إلى المحافل الدولية، وهو ما قد يعني غياب الفريق عن بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
ووصف حمدي ما حدث بأنه كارثة رياضية، وأضاف لا يمكن أن نتخيل أن مباراة كرة قدم يحدث فيها اعتداء على لاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري وتنتهي بتلك الكارثة بسقوط ضحايا من جماهير النادي.
وأكد أن هناك تهاونا ولا بد من محاسبة المتورطين ومحاكمتهم ولا يجوز الاكتفاء بعزل مسؤول عن منصبه فقط، مشددا على أهمية محاسبة المقصرين وأن جهاز التحقيق لابد أن ينهي ذلك في أسرع وقت ممكن.
[,.di lh.hg td hgrhivm fu] juvqi ggqvf f,vsud] gh.hg hgrhivm juvqi