هو : عنيدة انتِ كالصخر
حبيبتي عنيدة كالصخر ....لا تهزها ريح ولا ثلج يبردها
حبيبتي عنيدة كالصخر ........ وكأنها شئ أقوى من بقية خلق الله
حبيبتي عنيدة كالصخر .........
في عينيها ضوء قوي وكأنه برق .. وفي صوتها أنين مرعب كالرعد
حبيبتي عنيدة كالصخر ......أحبها ملكت قلبي بلحظة ... وأنهت حياتي بقبلة
حبيبتي عنيدة كالصخر ...أترجاها فترفضني ... أرفضها فتترجاني
عنيدة هي ومع كل هذا أحبها....
كل هذا الدلال لمن....
هي : كل هذا الدلال لك ....
أخرجت أنوثتي من طي النسيان ...
كنت أظنها غير موجودة ....
أو أنها في بئر عميق .....
لكنك بكلمة سحرية أطلقت سراح أنوثتي ....
هي لك وليست لسواك .....
حبيبي !!!!!!!!!
تعلمت كالطفلة العشق بين يديك .....
كنت أرتجف كالطير الذي أُبعد عن أمه ......
من الخوف أول مرة أنطق بها كلمة ،،، أحبك .....
لكني لم أكن أعلم بأني وجدت سكني وبيتي ....
كنت أبحث عنك .....
في خيال الماضي .....وأحلم بك كل ليلة
ظننت أنك الوحش متجسدا بصورة إنسان ..أول ما كلمتني .....
لكنك أصبحت الدفء والألفة للّيالي الباردة التي كنت أسكن بها وحيدة ...
إلى دموع شوقي لعشق يلهب كياني ...
من أنت ؟؟؟؟؟
أنت هو أنا !!!!!!! وأنا هو أنت لا فرق !!!!!
بيننا أنت قريب مني ,,,,,
أقرب من الملابس التي تلاصق جسدي .....
لأنك الفاصل بيني وبينها .....
آآآآآآه من عشقك .....
كنت أخفيه وأخبئه ليس خوفا منه ....ولكن رعبا من فقدانه ....
هل تعلم أني أحسست اليوم بالعجز ....
هو : لماذا حبيبتي ؟؟؟
هي : لأني تخيلت حياتي من دونك ...
هو : لا تفكري بفقداني فكري بنفسك .....
أتمنى أن أضمك على صدري ... وأجعلك في داخل عيوني لكني لا أستطيع
أنا آسف !!!!!!!
لأني جعلتكِ تحبي إنسانا من المستحيل أنك تكوني له أو معه ....
في يوم من الأيام ..... إلا اذا جمعنا الله في حياة أخرى
هي : أنا لست نادمة
هو : أنا النادم ...كانت حياتك بسيطة جدا... وجميلة من دوني
أنا أحس أن حياتكِ أصبحت جحيما معي ...
هي : هل تعلم أنك غبي .؟!
أنا لو كان بحياتي يوم واحد
كنت أحب ان أكون معك بأي طريقة ...
أنا لا أعيش بجحيم .. أنا خائفة أن يذهب مني النعيم الذي أنا فيه ...
هو : لاتفكري حبيبتي ....
واستمر الحوار بينهما إلى أن انتهى اللقاء
وافترقا إلى الأبد.!!!!!!!