أكدت مرشحة الدائرة الرابعة المحامية
ذكرى الرشيدي انه لاتعطي الإشاعات التي يطلقها البعض أي إهتمام ، مشيرة في الوقت نفسه ان هذه الإشاعات تدلل على القوة بوضعها في الدائرة وليس الضعف .
وقالت
الرشيدي خلال ندوة في ديوانية سليمان الزبني بمنطقة العارضية 'انني أشعر بالإقتراب من الوصول إلى البرلمان ، لكنني بحاجة إلى الدعم أكثر في هذه المرة ، فأنا كسرت الحاجز في دائرتي ، مؤكدة في الوقت نفسه انها تمثل الكويت بأكملها ويهمها الوحدة الوطنية بالمقام الأول .
واضافت
الرشيدي ' أفتخر أنني من قبيلة الرشايدة وأعتز بقبيلتي ، وأنا مرشحة للجميع ولست حكرا على طائفة أو قبيلة إنما أنا مستقلة ، موضحة انها حصلت في الإنتخابات الماضية على الأصوات من جميع فئات المجتمع (السنة والشيعة ، الحضر والبدو) وهذا فخر بالنسبة لي كون أن ذلك يأتي مع ما أطرحه بالدعوى إلى الوحدة الوطنية ، فأنا قبلية ، لكنني تربيت على أن أعمل للجميع .
وعن الشائعات التي تطالها قالت
الرشيدي : نحن نعمل تحت النور ، وهذه الإشاعات لا أرد عليها ، فقد نالني مانالني منها ، لكنني أكبر من الشائعات ، فعندما قررت خوض الإنتخابات في هذه الدائرة كنت أعرف صعوبتها جيدا ، لكنني إتخذت عهدا لكسر
الإحتكار وأنا واثقة من هذا العهد ، فأنا مؤمنه بما أطرحه ، وبفضل أبناء الدائرة وأصواتهم الحره ، فأنا كلي ثقي بأنني سأصل للمجلس هذه المره .
واكملت ' أعول على الأصوات الأحرار الذين يؤمنون بطرحي ، وكلي فخر لجميع الإنتماءات التي كانت ولازالت تدعمني بأصواتها ، مشيرة إلى أن الدعم الذي المسه حاليا من خلال إستقبال قبيلتي الرشايدة وجميع القبائل في دواوين الرجال والحفاوة التي أجدها منهم يجعلني واثقة من الوصول للبرلمان ، وذلك لم يأتي إلا من خلال إيمانهم بقدرتي على المساهمة في الإصلاح .
ودعت
الرشيدي المواطنين ألا يعطون اصواتهم إلا لمن يلتمسون بهم خيرا ، والذين يهتمون بالوحدة الوطنية ، مؤكدة اننا بدون الكويت لانساوي شيئا ، وعلينا ان نتذكر حالنا أثناء الغزو العراقي على دولتنا ، فنحن كنا ولازلنا نفديها بأرواحنا ، وعلينا أن نساهم في تغيير الوضع من خلا حسن الإختيار .
واشارت إلى اننا على ثقة بأن الجميع اصبح لديهم إرادة قوية في التغيير بعدما تأكدوا من نتيجة إختياراتهم التي كانت تعتمد على المحسوبية ، فالأن الجميع يؤكد ان التغيير أت لامحالة ، وهذه النسائم المفرحة كانت غائبة ، واليوم اصبحت تبعث فينا التفاؤل ، لافتة إلى ان هذا النهج الجديد يأتي لمصلحة بلدنا .
واكملت ' نحن أمام إنتخابات برلمانية تختلف عن جميع الإنتخابات السابقة فهي إما نكون أو لانكون ، وعلينا أن نشارك في إنتخابات من أجل أن تكون هناك ولادة جديدة للديمقراطية في الكويت ، فالتجارب السابقة هي من تدفع بالتغيير اليوم ، حتى ان يكون النواب القادمون قادرون على النهوض بالبلاد والإنطلاق بها لتلحق مافاتنا ، فيكفينا ما أصابنا من إحباط بسبب أداء السلطتين ، لذلك فعلى الإرادة الشعبية ان تتحرك بأسس جديدة للإختيار لتحمل معها .
وبينت
الرشيدي انه يجب أن يكون لدى المواطن وعي أكبر هذه المرة ، فاليوم نرى نوابا يكشفون مستندات يقولون أنها خطيرة وأنهم ضد الفساد والمفسدين ، لكن المواطن يتسائل في الوقت نفسه : أين كانوا عن هذه المستندات عندما كانوا تحت قبة عبدالله السالم ؟ أم أنهم لديهم طرق أخرى للوسائل الإنتخابية ؟! .
واكدت
الرشيدي ان المواطن سئم من كثرة التصريحات والوعود والعهود التي تتكرر مع كل إنتخابات ، مشيرة إلى أن البعض يستخدم نفس الوعود وذات العهود ، وهذا دليلا على أن شيئا لم يتحقق مع المجالس السابقة ، وهذه مشكلة كبيرة أن تبقى نفس المشكلات ويرجع نفس النواب ، والمواطن هو الخاسر الوحيد ، مؤكدة أنه لا أحد يملك من أعضاء السلطتين أن يقدم كشف حساب يفيد عن الوقت الذي تم إهداره دون أن يتم إنجاز شيئا.
وشددت
الرشيدي على ضرورة ان يتم النظر إلى المشهد السياسي وإستذكار العبر من إختياراتنا السابقة قبل الإدلاء بالتصويت للمرشحين الذين نقتنع بهم ، لافتة إلى ان حال ديرتنا لاتحتاج تكرار الإختيارات السابقة ، وعلينا أن ننتبه لمن يتاجر بهموم المواطنين .