آآه ياكثر الطعون وحسرتي=ماترك للود في قلبي مجال
احمد الله ماخسرت بدنيتي=كان ماني ربح ماهو رأس مال
تختم الشاعرة نصها بإطلاق الآه للتوجع والألم وليس بشكل
شمولي بل لموقف ربطها وأوقعها في شرك الخيانة وترى
أن ذلك الخائن لم يبق للود رابطا أو مجالا حتى يتم ترميم
جسور الوصال وتقرر أخيرا ولغة الإنسانة المؤمنة الحمد
لله والثناء على حسن تدبيره كونه كشف ألاعيب أهل التدليس
والتلبيس وتؤكد بأنها لم تخسرا حبا أو حبيبا فهي الربح والمكسب
أما ذلك الشخص فهو ليس رأس مال لها وقد وفقت كثيرا في خاتمة
النص التي تعد قصيدة معنى ومبنى وجمالا