أنا
’،
أتوق لقربك وأرقب لحظة طلّتك كل حين
وأسافر في مدى مدّك برفقة شوقي المرهون
عساني ألتقي بطيفك بأي وقتٍ ولو بعدين
على مُر الصبر زادي وقلبي ذايب ومطعون
أنا عارف ومتأكد بأني في العسر واللين
أعيش الحب وياليته يصادفني هوى المزيون
يجرّمني نظام العشق في الواقع وفي التخمين
ولكني أنا راضي بقلبي وان غدى مطعون
حبيبي صورتك دايم بعيني ما تبي تحسين
لأنك كامل المعنى وشكلك فاتن ومفتون
أنا ما آبي أحد يمشي بدربي يمارس التخوين
ويثبّط من عزيمة قلب حَبْ وطَبْ بالمصيون
ألا يا عاذلي صبراً.. فليس لقولك تأمين
وتفنيده على يدّي لعاقل كان أو مجنون
’،
جوهر الراوي