06-17-2010, 02:24 PM
|
|
[ ًهَذِيٍ בَـيَاتِيٍ ۶ـِڜْـتَـﮬـاٍ بـِإنفَـ۶ـِآلَآتِي ●~»
كان هناك والد لديه ابن شديد الغضب يؤذي هذآ ويعمل بأصدقائه المقالب ولا يطيع والديه, خاصه عندما تأتي له نوبات الغضب فقال الاب للإبن:اريد ان اجرب معك تجربه جديدة وممتعه رد لابن متحمسا وماهي ..؟ فأحضر له صندوقا خشبيا ومسامير ومطرقه وقال: يا ابني عندما تغضب ماعليك الا ان تطرق مسمارا في هذا الصندوق اعجبت الفكره الابن,واخذ يطبقها ويطرق مسمارا حتى امتلأ ذلك الصندوق .. ومع مرور الايام لاحظ ان انفعاله قد بدأ يقل واخبر والده فقال : انها نتائج عظيمة اما الان فأريدك في كل مره تغضب تنزع مسمارا من مكانه واستمر الابن اسبوعين واخبر والده بعد انتهائه فقال له الوآلد: يابني انظر الى اللوح الم يتشوه ششكله ويصعب اصلاحه..انه كقلوب الاخرين التي نثقبها ونجرحها بالكلمات عندما نغضب فلا تلتئم بسسهوله
اذن انفعالك عند الغضب وكلماتك وتصرفاتك التي تخرج ماهي الا ردة فعل عكسية بما تشعر به مبااشرة وقد تكون احيانا قاسية لا احد يستطيع ان يتحملها فتؤذي من حولك , فما استطيع قوله الا ان تحكّموآ انفسسكم عند الغضب لان كل مايصدر حينها يكون اشبه بحد السيف على المتهم
عند بداية دخولي للجامعه كنت اششاهد فتاة معآقة ( لاتسطيع المشي او التحكم بيديها) تدرس معنا وتحضر المحاضرات بمساعدة خادمتها الخاصه وكنت اعجب جدآا بها وباصرارها اكن لها الاحترام بالرغم من ان علاقتي بها لاتتعدى السسلام والابتسامه وفي احدى ايام الاختبارات رأيتها تبكي وبيدها الكتاب ولا تستطيع ان تقلب الصفحات بسسهوله واحسست انها في حالة يرثى لها فسألت مابها فاخبروني ان هناك محاضره لم تكتبها ولم تستذكرها والاختبار قد قرب وقته فحزنت على حالها ولكن في نفس الوقت ازداد اعجابي بها لاني ادرك تماما لو انها علمت لما توانت عن استذكارها بل بذلت المزيد لانها مهتمه ومع مرور الايم اثناء اختباراتي انهائيه كنت اهم بالخروج لوالدي فمررت على مجموعه من الفتيات يتضجرن من الاخبتار بعد انتهائه وسمعت احداهن تقول: مو مهم الدرجة ابي انجح لو بأي شششي حتى لو D وهي اقل درجة تعني مقبول وبعدها F الرسوب او حمل الماده فأخذت احدث نفسي وانا ابتسم شتااان بين اناسا معاقين مهتمين ويبذلون قصارى جهدهم واناس سليمين لديهم الوقت وسلامة الحواس ولا اراهم يبذلون شيئا سوى الضجر وعدم الاهتمام بالمحاضرات اذن عندما تطمح لشي كن واثقا انه لايوجد أي عائق سوف يعترض طريقك لتحقيقه وحتى ان حصل فلا تتوقع ان الطريق سيكون مفروشا لك بالورود اثناء سيرك فيه بل لابد من العقبات , وخيبات الامل , والكثير من المشاكل , حتى تختبر مقدرتك وقدرة تحملك وصبرك وكيفية تعاملك مع المواقف الصعبه مباشرة فقط تخلى ببعض العزيمة وسوف ترى الفرق كان هناك إمرأة على زمن سيدنا موسى عليه السلام جاءت إلى النبي وقالت له يانبي الله أدعولي ربك حتى أحمل"أو كما نقول الحمل" فقال لها سأدعي لكي وذهب ودعا ربه فكلمه الله تعالى..أني قد كتبتها باللوح المحفوظ أنها عاقر ولا يمكن أن تأتي بأولاد لها..إنها مكتوبة عندي باللوح المحفوظ ذهب النبي وقال لها أن الله تعالى كتب باللوح المحفوظ أنك عاقر ذهبت هذه المرأة وبعد مرور عام جاء يوم كان يجمع فيه النبي كل الناس ويتحدث معهم وفجأة وجد طفل بحضن هذه المرأة ووجدها ترضعه.. ذهب وكلم الله تعالى قال له ياموسى هذه المرأه لم تيأس بعدما كلمتها..وهي أصبحت كل يوم تدعو وتدعو وصدقت النية وكانت تدعو يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين فاستحييت منها وأجبت لها دعائها .. ومسح من اللوح انها عاقر ألست أنا أرحم الراحمين ..!! اذن من منطلق مقولة ( لايرد القضاء الا الدعاء ) نحو اليأس واقول ان في كثير من الاحيان نرى الوالدين , او الاخوان , او الاصدقاء , مصرون على التمسك بقرار مآ ونحن بالتالي نيأس ونحال تغير مانريده لماذا..؟! اليست الحياه اجمل عندما نراها بعين الاصرار والعزيمة اليست الحياه تجارب ومن الممتع ان نعيش واقعنا بما فيه , كل ذلك لايساوي شيئا عندما نرفع ايدينا الى الله والقصه اكبر مثال لان الحديث بعدها عن اليأس لن يجدي بمقدار النتيجة التي حدثت هبت عاصفه شديدة على سفينة ونجى منها رجل والقت به الامواج غي جزيرة غريبه حتى اذا ما استفاق منها اخذ يدعو الله على ركبيته ان ينجيه مما هو فيه فأخذ يأكل مما يصطاده او من ثمار الاشجار ويشرب من مياه الانهار وقد عمل له بيت صغير او كوخ من اعواد الشجر حتى يحتمي به من البرد وفي يوم كان يتجول قريبا من كوخه ريثما ينضج الطعام على النار , فعندما عاد رآى الكوخ قد احترق والطعام فأخذ يصرخ: لماذا يا رب ؟ ... حتى الكوخ احترق،؟ لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان، والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه.. . . . . . . لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!! فنام الرجل وهو حزين وجوعان وعند الصباح راى سفينه كبيرة قد ارسلت سفينة صغيره لانقاذه وعندا ركب الرجل وسألهم كيف رأوه أجابوه :لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ !!! فسبحان من علِم بحاله ورآىمكانه..سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم !..
اذن كثيرآا مانرى هذا الشي بين الناس وللاسف الشديد يكون في الاغلب بالله فنقول: لماذا حدث هذا..؟ او لمآ انا بالذات..؟ او لما في هذا الوقت ..؟ ولما ولماذا هذا المرض..؟ ولكن دعوني اخبركم بشئ جميل لو علم الانسان ان ما ايصيبه قد كتب له وان رضاه عند ابتلائه لهو اشد اجر وان الله يجازيه اضعافا وكرر كلمة واحد اثناء مصيبته: حسبي الله ونعم الوكيل او الحمدلله على كل حال , لكانت البشريه تعم بالخير والقناعه كثيرا ما اعمل هذا وانا احمد الله على الوقت نفسه الذي جعلني احمده واعطاني فرصة لحمده وشكره وعدم نسيانه فأتمنى ان يتحلى الجميع بهذا الشي وثقوآ ان الله عمل هذا لنتفادى الوقوع باشياء خفيه مستقبليه حتى وان كان ماهو مكتوب شي محزن فلا نعلم فمن الممكن انه اذا لم يحدث لكان اشد بلاء مع الايام
ليس منا من يجهل اشهر قصة تشويق وهي للملك شهريار وزوجته شهرزاد في حكاية قد اسموهآ ( الف ليله وليله ) باختصار سأرويها تقول الاسطورة : كان الملك الحاكم شهريار يذهب الى الصيد من حين لاخر, وكان اخوه يذهب معه ويترك زوجته مع الخدم والعبيد في القصر وفي يوم من الايام اعتذر الاخ عن الذهاب في الوقت المحدد واخبر شهريار انه سيلحق به وكانت زوجة شهريار لاتعلم بوجود الاخ او بقائه , وفي اليوم التالي رأاها وهي تخرج الصباح في وضع مخل للاداب مع بقية العبيد والجاريات وهم عراة ويمارسون ( مششفر ) تفاجأ الاخ من ذلك وقال لابد ان اجعل اخي يعود ويرى بعينيه مايجري وارسل لطلب اخيه وان يحضر دون ان يعلم احدا من غلمائه بامر عودته , وفعلا تنكر وجاء لاخيه وعند بزوغ الصباح جعل اخاه ينظر من بعيد لما تفعله زوجته فجن جنونه وذهب وقتل جميع العبيد والجواري وزوجته معهم, وبعدها اصبح يتزوج كل يوم فتاة ويفك بكارتها ويقتلها لعدم وثوقه بهآ حتى استمر 3 سنوات وضجت الناس , وطلب من الوزير في الغذ ان يحضر له فتاه كالعاده وذهب الوزير ورأى ان الفتيات بدان ينفذن ولم يجد فتاه للملك فأخببره بذلك فهدده ان لم يحضر له سوف يأخذ احدى بناته وهمآ شهرزاد والاخرى الاصغر دنيازاد فذهب وهو غاضب الى منزله واخبر اهله وبناته بالامر فقالت شهرزاد : ابي زوجني هذا الملك فإما ان اعيش والا امت واكن فداء لبنات المسلمين فوافق ابيها بعد اصرار وتزوجت شهرزاد بالملك شهريار وفي الليله الاولى اخذت تحكي له حكاية غريبه من حكايات الف ليلة وليلة حتى اذا ادرك الصباح وهي لم تنتهي قالت ساكمل البقيه لك في اليوم التالي والملك يقول في نفسه : والله لا اقتلها حتى تكمل حديثها وهكذا استطاعت كسب ثقته و وده بتشويقها له وباسلوبها وحكاياتها حتى انجبت منه الاطفال واصبحت حكاياتها تتسابق عليها الصحف وصنفتها الى ( الف ليلة وليلة ) اتمنى تكون هيككْ لاني قريتهآ من زمآأإن بنفس الكتآأب اذن من هنآ ندرك كم الانسسان بحاجة الى تشويق في حياته اسلوبك الروتيني في سائر ايامك ينعكس عليك بششكل او بآاخر على تصرفاتك وعلى مزاجك فتصبح اكثر تردادا لكلمة : اشعر بالملل من البديهي ان تشعر بذلك لطالما لم تدخل التشويق لنفسك جدد حياتك وانعشها ببعض الامور التي تٌذكر وتعود بالفائده للجميع حتى اذا ما انجزت عملا يصبح الاخرون متشوقون لما ستنتجه المره القادمه , ‘ وأتمنىـآ اني اكون افدتكم ششويآأت من ابحاااااااااري وبالتوفيق
|
</B></I>
F WiQ`AdS בQJdQhjAdS ۶JAڜXJjQJﮬJhS fJAYktQJ۶JANgQNjAd ●Z» جميع الحقوق محفوظة وحتى لاتتعرض
للمسائلة القانونية بسبب مخالفة قانون حماية الملكية الفكرية يجب ذكر :
- المصدر : شبكة الشموخ الأدبية
- الكاتب :
توأم روحي - القسم :
منتدى العام - رابط الموضوع الأصلي : [ ًهَذِيٍ בَـيَاتِيٍ ۶ـِڜْـتَـﮬـاٍ بـِإنفَـ۶ـِآلَآتِي ●~» |