لا ادري ما اسميه
في لحظة شعرث بشوق لقلمي
ومدادي ووريقاتي الباليه
احسست بشوق كبير يعصرني
يشدني يهزني من صمتي المرير
امسكت بقلمي وتناثرت امام عيني
حروف كثيره بدات اجمع بها والملمها
علي اجد الحروف التي تطايرت في مخيلتي
اه لقد وجدتها وكم كانت عبارات كلها الم وامل
نعم احسست بها من حسرات والم على ماضي ولى ومات
وماتت معه كل امالي واحلى سنين عمري تمنيت انها لم تراودني الليله
تركت القلم ووضعته فوق اوراقي المبعثره واغلقت زجاجة مدادي وتركت الكرسي
وارتميت على سريري واحتضنت وسادتي واسترسلت في بكائي الى ان ارتفع صوت الحق
معلنا الله اكبر الله اكبر حينها نهضت من فراشي وتوضاءت استعداد لصلاة الفجر ورفعت يدي قائلة الله اكبر