حث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة، نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، الهيئة على متابعة برامج التطوير وتحديثها بشكل مستمر لتواصل مسيرة التنمية في المستقبل.
وثمن الأمير محمد بن سعد خلال تفقده أمس مقر الهيئة في حي السفارات، إنجازات ونجاحات الهيئة في مختلف قطاعات المدينة، مشيراً إلى أن الفضل بعد الله للقيادة، ثم المتابعة الدقيقة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع ، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز، موجها بمتابعة تطبيق البرامج التنفيذية للمخطط، والمحافظة على خواص المرونة والتجدد التي يتمتع بها، والتي تجعله مواكباً لمستجدات التنمية في المدينة، وتحديث بشكل مستمر ليواصل مسيرة التنمية في المستقبل. واطلع على عرض عن المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض الذي يقود التنمية الحضرية المستقبلية في جميع قطاعات المدينة، ويعالج مختلف قضاياها التنموية، ويشكل أرضية مشتركة لكافة الجهات العاملة فيها التخطيطية منها والتنفيذية، في الوقت الذي يوحد فيه جهود هذه الجهات ويوظفها التوظيف الأمثل لصالح حاضر ومستقبل المدينة وسكانها.
واستمع الأمير محمد بن سعد إلى شرح عن رؤية المخطط المستقبلية للمدينة التي تمتد لـ 50 عاماً، والإطار الاستراتيجي الذي وضعه لـ 20 عاماً المقبلة، لقيادة التنمية الحضرية في قطاعات: التخطيط الحضري، الاقتصاد، الإسكان، البيئة، المرافق والخدمات العامة، النقل، الإدارة الحضرية، إلى جانب الخطط التنفيذية لـ 10 سنوات القادمة، التي اشتملت على برامج تنفيذية ذات طبيعة استراتيجية في مجالات تنموية محددة، تتولى تنفيذها الجهات المعنية في المدينة.
واستعرض نائب رئيس الهيئة، المنجزات التي حققها المخطط منذ إقراره قبل ثماني سنوات، والتي تمثلت في تحقيق 65 في المائة من مجمل سياساته، و75 في المائة من برامجه ومشاريعه في قطاعات التنمية المختلفة بالمدينة، العمرانية منها والاقتصادية والبيئية وقطاعات النقل والمرافق العامة.
كما اطلع على ملامح التنمية المستقبلية لمدينة الرياض التي حددها المخطط حتى عام 1450هـ، والتي اشتملت على جملة من السياسات الحضرية الجديدة في مختلف القطاعات، وبرنامج تنفيذي يضم 100 مشروع حيوي، من أبرزها مشروع القطار الكهربائي والنقل بالحافلات، إنشاء الطريقين الدائريين الثاني والثالث، وتنفيذ المراكز الإدارية، وتنفيذ مشاريع شبكات تصريف السيول، وتوفير المرافق العامة، وتطوير وسط مدينة الرياض، وقضايا المحافظة على البيئة. وثمن نائب رئيس الهيئة، ما شاهده من إنجازات ونجاحات في مختلف قطاعات المدينة، مشيراً إلى أن الفضل في ذلك يعود لله عز وجل، ثم إلى القيادة الحكيمة والمتابعة الدقيقة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز، موجها بمتابعة تطبيق البرامج التنفيذية للمخطط، والمحافظة على خواص المرونة والتجدد التي يتمتع بها، والتي تجعله مواكباً لمستجدات التنمية في المدينة، وتحديث بشكل مستمرة ليواصل مسيرة التنمية في المستقبل. وخلال الزيارة، تفقد الأمير محمد بن سعد إدارات الهيئة وأقسامها، واستمع إلى شرح عن منهجيتها في العمل على مستوى المدينة، أو على مستوى الجهاز، أو على مستوى البرامج والمشاريع، والتي تتبع في جميعها مفاهيم التكامل، والرؤية الموحدّة، وخطط العمل الشاملة. المصدر http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1214462993.htm لاتنسوا التقيم
hgHldv d,[i fj'fdr fvhl[ hgj',dv ? Hldv hgvdhq fhgYkhfm d,[i fj'fdr fvhl[ hgj',dv ,jp]deih fhsjlvhv