يارفيق الليل لامنـك قويـت= تخلف وعودك فلا تنوي الغـدر
طعنة بالظهر منـك ماهقيـت=ماسمعت بـلاضرار ولاضـرر
بدأ النص بياء النداء للفت نظر وانتباه القاريء والمتابع , ثم عرجت الشاعرة
على الطلب من المقتدر عدم اللجوء إلى الغدر تلك السمة الممقوتة لدى البشر
وشرعا , ومن أصعب المواقف وأسوأها طعنات الظهر وتكون أكثر صعوبة
عندما من القريب أو الحبيب وضمنت الشاعرة نصها الحديث الشريف ( لا
ضرر ولا ضرار ) فهو توظيف موفق وصائب