قصيده قديمه اعتقد لو بنات هالوقت قرنها كان تمنت كل وحده فيهم لو اسمها ساره ..
وقائلها هو ابن حصيص من اهل القراين وكانت في بنت جيرانهم ساره
وقصتها انه كان يبي يتحرى لساره عقب صلاه العصر عشان يلمحها وهي طالعه من البيت ولكن امام المسجد طول عليهم في صلاه العصر ويبدو مالحق انه يشوف ساره ولهاذا قال هالبيت :
(والمطوّع لو يشوف خديد ساره ***** طبّق المصحف وعجّل بالصلاتي )
ولّعتني بالهوى والحبّ سـاره ***** دلّهتنـي عـن غناديـر البناتـي
ريق ساره مثل سكر في غضاره ***** أو حليب ابكار عرب مسمناتـي
والنهيد زبيديٍ في دعب قاره ***** في محير الماء القـراح مصلّعاتـي
والثنايا قحويانٍ فـي زبـاره ***** زاهـي نبتـه علـى كـل النباتـي
راس ساره ذيل شقراً وسط غاره ***** والجدايل بالرشـوش مجدلاتـي
(والمطوّع لو يشوف خديد ساره ***** طبّق المصحف وعجّل بالصلاتي )
ماذكر جارٍ ذبح بالحـبّ جـاره ***** بالمبيسـم والثنايـا المرهفاتـي
حالفٍ بالله ما أنسى حبّ ساره ***** كود أهل شقراء يخلون الصلاتـي
لايمي يعطي حنيشٍ في خباره ***** سمّهاـيشظى العظـام الصالباتـي