ذكر موقع سكوبا الأمريكي أن شخصًا مجهولاً عرض مبلغ 30 مليون دولار نظير شراء حقوق الملكية الخاصة بفيلم نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم كاردشيان والذي يحتوي على مشاهد إباحية.
ونقل الموقع عن ستيف هيرش مدير موقع "فيفاد للفيديو" أن محاميًا من ولاية تنسي اتصل به هاتفيًا وأبلغه بالعرض لكنه لم يفصح عن هويته.
وقال هيرش: أنا اأعتقد أن المشتري المجهول هو كيم كاردشيان نفسها وأنها استأجرت هذا المحامي غير المعروف للقيام بهذه المهمة.
وأضاف هيرش: لقد أبلغني المحامي رسميًا أن "المشتري" يرغب في الحصول على جميع حقوق الملكية الخاصة بهذا الشريط حتى يتمكن من منع عرضه أو انتشاره في الأسواق داخل أمريكا أو خارجها كما عرض المحامي أيضا شراء أي "مقاطع" أخرى تظهر فيها النجمة الأمريكية بشكل غير لائق على حد قوله.
وكان موقع "فيفاد" قد عرض شريط الفيديو الذي يتضمن مشاهد إباحية لـ "كيم كاردشيان" وهى برفقه صديقها السابق "راي جي" قبل أن يتركها إلى مصاحبة المطربة "ويتني هيوستن".
وكانت كيم قد تنازلت عن الدعوى القضائية التي رفعتها ضد موقع "فيفاد" وطالبت فيها بتعويض قدرة 5 ملايين دولار عن الأضرار النفسية التي لحقت بها نتيجة عرض هذا الفيلم الذي حقق للموقع المذكور مبيعات بلغت ملايين الدولارات.
يذكر أن كيم كارداشيان طلبت الطلاق من زوجها نجم كرة السلة الأمريكي كريس همفرس بعد 72 يومًا فقط من زواجها في حفل زفاف أسطوري تكلف 10 ملايين دولار.
وتقدمت كاردشيان (31 عامًا) بطلب طلاق إلى المحكمة العليا في لوس أنجلوس وبررت ذلك بوجود خلافات لا يمكن تسويتها. وأظهرت أوراق الدعوى أن كردشيان طلبت من المحكمة اعتبار مجوهراتها ومتعلقاتها الشخصية الأخرى وكذلك الأموال التي اكتسبتها قبل وأثناء الزواج ممتلكات منفصلة.
وكاردشيان واحدة من بين أعلى نجوم " تليفزيون الواقع" أجرًا في أمريكا، حيث كسبت نحو ستة ملايين دولار خلال عام 2010 من عائدات برنامجها التليفزيوني ومن الدعاية لأحد بيوت الأزياء ونوع من العطور والمجوهرات وكريم البشرة ومنتجات عديدة، فضلاً عن الظهور في مناسبات أخرى.
يذكر أن كيم كردشيان ولدت في الولايات المتحدة لأب أمريكي من أصول أرمنية وأم أمريكية من أصول هولندية اسكتلندية
وسبق لكرداشيان الزواج من المنتج الموسيقي دامون توماس في عام 2000 ثم طلقت في 2008.