’، يا صاحبي ماذا جرى في وصلنا هل ملّ منك الصبر إذ ْ هجرتني أم أنّه يا صاحبي
وقت ٌ مضى
من سالف الأيام ثمّ خنتني
أين العهود
يوم كنتَ مبرماً
أم أنها أضحت سراباً أنتني
أين الورود
الزاهرات المنعشه
أين العبير في الوصال المُعتني
أين الكلام
السرمديّ الألمعي
ذاك الذي نسمعْهُ ثم نهتني
قد كان همساً
ساهراً في ليله
والحسّ قد أمسى بهمس ٍ يغتني
وفي انشغالي عنك
كنت تغضبُ
وإنْ قلّ اتصالي بعدُ لمتني
أين الحنانُ
أين ذاك الموطنُ
أكان حلماً عابراً لم يبتني
أكان لهواً
عابثاً دون الورى
أم أنّني لا أربح ُ .. فبِعتني
قد كان في
قلبي شعورٌ وافرٌ
وسهمهُ مسدّدٌ لو صنتني
هل شمس حبي
قد دنت لأفلها
أم أنك في غير حبي .. مُغتني
أوّاااااهـ .. من
عينيك َتلك الساحرهْ
ترنو إليّ حيثما رأيتني
يا صاحبي
مالي أراك زاهداً
في حبّنا .. و في الشقآ رميتني
هزّ الشعورَ
تارةً فتارةً
و جرّ إحساس الهوى كي يأتني
فالحبّ إنْ
رام الفتورُ نهجَه ُ
يكون كالبهتان حيث يثتني
يا صاحبي
ماذا جرى في عشقنا
هل ملّ منك العشقُ أم ظلمتني
أم أنّه يا صاحبي
عصر الجفآ
قد صادر الإحساس لمّا عفتني .!
’،
جوهر الراوي