’، تِداري عيني الدمعه
وتفضح عبرتي الآهـات
على بركان حب ٍ ثار
تفجّر فـي شرايينـي
يسليني بحلم ٍ ضاع
وصاحت لآجله الصيحات
يقول آصحى من آحلامك
وآخمد كل براكيني
حبيبي منهمك بالهَمْ
وآنهك أسعـد اللحظـات
يجوب الشرق مع غربه
ولا يقدر يواسينـي
تنامى لعلمي كوّن له
وسيله تبـرّر الغايـات
نسى إني عديل الروح
ومثْبِِتْ لـه براهينـي
قِطع حبل الوصل كله
ونكّس جملة الرآيـات
وآنا من غير هذا وذاك
تاهت كل عناوينـي
كأني شارد ٍ تايه
بصحرآ والا فـي غابـات
أنا هايـم ومتألـم
وعمـري يزفـر سْنينـي
ما غير الفكر يتصوّر
سوالفنا بصدى الكلمات
قهرني العشق وسلومـه
يعذبنـي ويرمينـي
جمعت من العنا قُوْته
وياقوته مـن الآشتـات
وفرّقت الفرح كلـه
عسـى بالبـرد يدْفينـي
وسطرت العذاب اللي
يصدّر شحنة الويـلات
إلى مينائي الموحش
برسم ٍ ماهـو معفينـي
ألا يا من يزبنّي
على شفّـي بـلا حسـرات
وآكون الشاكر الممنون
إذا يسمـح ويدنينـي
ومسك القول أيا الغالي
تراني طالب العفّـات
تعال وضمّد جروحي
بلمسة حـب تشفينـي
’،
جوهر الراوي