همسات حالمه ...!!!

’،
هل أنتِ لي دون الرجال عاشقه
أمٌ أنت ِ في بحر الغرام غارقه

من بين كل العُرب بي متيّمه
من بينهم مغاربه .... مشارقه

فما الذي يميّز ُ شخصيتي
وما الذي يشدك ِ لي هكذا .؟!

هل أحمل علامة ً بي فارقه .؟!\
أم أن لي إطلالة ً مميزهْ .!

هيّا ارشديني كيما دوما ً أُبرزهْ .!
هيّا وهيّا .. كوني لي محفّزه ْ.!

إن كنت ِ لي معشوقة ً وعاشقه
فالعشق لي ودائما أعانقه

والشوق لي من قبل قيس وعنتره
معشوقتي جميلة ٌ ومزهره

حورية ٌ تهيم بي وبارقه
منها الجمال يخجل إن أقبلت

وإن جرى سباق ٌ فهي السابقه
فهي إذا ً لقلبي أضحت سارقه .!

’،
جوهر الراوي

’،
سألتُ الأيّامَ يوماً
هل لي من حبيبٍ رؤوم ؟؟
فأجابت بنعم
هناك فتاة
ويالها من فتاة .!!!
تبحث عنك بين القوم كل يوم
تدور في دروب الحياة وتحوم
تبحث عنك أنت بالذات
بين الحواري والتخوم
لأنك حبيبها الذي لها
كان وسيكون ..!!
هي نصفك الثاني المقطوم
تتصف بصفاتك
وتنهج نهجك
وتتبع أسلوبك المعلوم
تنثر الحروف كالدرر
وتسبك الكلمات كالزهر
فتغدو وكأنها المسك المختوم
تزفر حبا وودا وحنانا
وتنفث عشقا وغراما
في كل ليلة وكل يوم
كل يوم ...!
نعم ،،، كل يوم
تحلق في سماء الصفاء
تعانق السحاب والغيوم
شامخة وراسخة
لكنها محملة بالهموم
لأنها قد وجدتك ولكن .!
وبعد أن كادت أن تصلك
جاء إليها ذلك الناعق المشئوم
ليبعدها عنك
وتصبح منها محروم .!
حربٌ ضروسٌ جرت
كحرب داحس والغبراء
كحرب البسوس
المنتصر فيها كالمهزوم
والناجي فيها كالمكلوم
ولكن قدّر الله
ولطف بها وبك
ففرت من ساحة المعركة
إلى أرض فيها السلام المعلوم
وفي ذات ليلة
وأنت تسير في شوارع المدينة
وإذ بها تصادفك وجها لوجه
وكأنه موعدٌ مرسوم .!!!
وجدتكَ ..!!
ويالها من لحظة أطل القمر بكامل نوره
ليضيء شوارع المدينة والأفق المعتوم
رجفة وقشعريرة وتمازج شعور
أزاحت كل الهموم
من قلبها وقلبك المتيم المحموم
أترى ؟!!!
نجتمع وتتلاصق الأرواح
والأجساد
وتنجلي عنا الأضعان
ونفصح ما نكنه في الصدور ؟!
أترانا نعبر عن حبنا المقسوم .!؟
وندع المناجاة بعد أن عاث بها الخصوم ؟؟
ونبدأ بالتصريح بدل الدفاع والهجوم .!
ليجتمع الحب والعشق والهيام
الذي كان قبل ذلك بالفراق مرتهن ٌ ومظلوم ؟
هنا كانت البداية
بداية العناق
بداية التقاء العشاق
وهنا ستكون النهاية
نهاية مآسي الفراق
نهاية الزيف والنفاق
فلنبدأ سويا
هاتي يدك حبيبتي
لنمضي في أحياء المدينة
وفي شوارع الحب والغرام إلى مالا نهاية
انتهى الشقاء ...!!!
وبدأ اللقاء ...!!!
لقاء الحبيبين العاشقين منذ الأزل
أأبدأ أنا
أم تبدأين أنت ِ السلام ؟
ونزف الحب لقلبينا
ويتحقق المطلوب والمرام ؟
أنا بالإنتظار يا درة الأنظار .!
’،
جوهر الراوي