سلامي مفعم ٍ بالشوق رحيقه حب ٍ وتحنان سلامي وردي وزاهي بنسيم الصبح ميعاده سلامي عاشق ليا هاض
به شوقه غدى ولهان
يعبّر لكن تخونه
تعابيره كما العاده
سلامي قلب في نبضه
يعزف أجمل الألحان
وكل العمر ما يوفيه
ولو تزداد أعداده
سلامي بحر لآمواجه
إذا هاجت على الشطآن
يحاول موجه يعانق
حدود البر وامداده
سلامي أطيب من العود
ودهن الورد والريحان
يعطر جو أطيافه
من أطيابه وريناده
سلامي كالربيع اللي
يراقصْه الهوا الفتان
ويتسابق نسيمه لأجل
يتحقق له مْراده
سلامي مغترب كاللي
ذبحْه الشوق للأوطان
تداعب دمعته خده
وتتقاطر على وساده
سلامي حار للطيّب
سلامي له ثقيل أوزان
سلامي للي قلبه ود
والإيمان في زياده
أفصّل له من أشعاري
قصايد تسعد الحيران
وآعبّر من حروفي له
كل الحب وسناده
وابث اشواقي للغالي
وبالغالي أنا هيمان
عساه بخير ويذكرني
وعسى الصحه له قْلاده
’،
جوهر الراوي