وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
عمت مساءا سيدي الكريم وعودا حميدا وجعلها الله اخر اسقامك
وكساك الله رداء الصحة والعافية
لا ادري ان كان من حظي ولوجي المتصفح كاول عابرة به او انه مسؤولية كنت اول من تحملها
لم ياتي بي الفضول كعادتي وانما العنوان كان ملفتا للانتباه
جعلني متنك اقف مطولا امعن النظر تارة واخرى ادقق السمع لامزج بين الاثنين علي اهتدي الى رد ربما يشفي غليلك وغليل كل عربي كان من الطهر اطهر
قد لامست موضع الالم لتغوص باعماقه علك به تجتث بذوره وتطرح مكانها ما كان يستوجب زرعه قبل ان نصل ما وصلنا اليه
فبدلا من ان نقتصر الجراحة على موضع متداعي وجدنا انفسنا امام جسم متداعي قد استفحل به المرض واخذ مواقع عدة مهمة ومسيطرة على استمارية حياته بقيادة نبضح وجس دقاته كي نكفل له العناية اللازمة ونتدارك ما بقي من خلايا غير تالفة ونخلص تلك التي فرغت من احتضارها وتستعد لملاقات ملك الموت وتقبله لترتقي الى السماء وتقف امام رب العباد
هي فلسفة دهر لا فرقعات دقائق وثاوني
هي لغة اخذت منا عقودا هو سبات اخذ منا كما اخذ من قاطني ذلك الكهف او اكثر لا يعلم عدتنا كما لا يعلم عدتهم الا رب العباد
ساختم بالسؤال هل تمكنت من اقناعهم بعدم طيران تلك الكراسي؟او ساسئل الؤال الاصح هل تصدق بانهم لا يعلمون ذلك؟ اشك
تقبل مروري البسيط بجميل ما خطه يراعك
سلمت وسلمت يمناك بما جادت
تحياتي واحترامي
شموخ امراة