اعلانات المنتدي

لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ



الإهداءات

آخر 5 مشاركات الاحترافي كاشف المعادن جهاز انفينيتي ماكس برو (الكاتـب : جولدن ديتيكتور - )           »          ونش انقاذ الرهوان (الكاتـب : سماسيموو - )           »          الجهاز الحديث للكشف عن الفراغات جهاز جولد فيجن (الكاتـب : جولدن ديتيكتور - )           »          تصاميم غرف و ملاحق زجاج الرياض 0551033861 (الكاتـب : خدمات - )           »          كاشف الذهب والكنوز الدفينه جهاز فايبر (الكاتـب : جولدن ديتيكتور - )


الانتقال للخلف   شبكة الشموخ الأدبية > شموخ العام > منتدى الإعلام والأعلام

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : [1 (permalink)]  
قديم 11-11-2011, 02:17 PM
نائب المدير العام

 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  نور العمر متواجد حالياً  
الملف الشخصي



 
افتراضي بكاء مترجم الجزيرة من كلام جورج جالوي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جورج جالوي رجل بريطاني مسلم مناضل نحو القضية الفلسطينية
هو رجل واحد يسوى الملايين من المسلمين في عالمنا اليوم
هنا الفيديو




سبحان الله الخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة

.

f;hx ljv[l hg[.dvm lk ;ghl [,v[ [hg,d Hfvdg hg[.dvm f;hx [hg,d ],vd ;ghl

جميع الحقوق محفوظة وحتى لاتتعرض للمسائلة القانونية بسبب مخالفة قانون حماية الملكية الفكرية يجب ذكر :
- المصدر :
شبكة الشموخ الأدبية - الكاتب : نور العمر - القسم : منتدى الإعلام والأعلام
- رابط الموضوع الأصلي : بكاء مترجم الجزيرة من كلام جورج جالوي

توقيع » نور العمر
،

،






،

الأماكن والأمسيات والمشاعر
مظلمة في غيابك ..

،

،
الشعر العربي الشعر الغزلي الشعر الفصيح الشعر الجاهلي الشعر النبطي أخبار الشعراء
الشعر والشعراء بحور الشعر منتديات الشموخ الأدبية شبكة الشموخ الأدبية الشعر الشعبي الشعر الفصيح
رد مع اقتباس
قديم 11-11-2011, 04:26 PM   رقم المشاركة : [2 (permalink)]
رئيس مجلس الإدارة
المشرف العام
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عبدالعزيز الفدغوش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بكاء مترجم الجزيرة من كلام جورج جالوي

جهودك مميزة ومفيدة

بارك الله فيك وجزيت خيرا

توقيع - عبدالعزيز الفدغوش
[flash1=http://www.gamr15.org/up/swfiles/3wt00760.swf]WIDTH=500 HEIGHT=350[/flash1]
عهود المحبة - شمس الشموخ - عهود المحبـة
  رد مع اقتباس
قديم 11-12-2011, 08:52 AM   رقم المشاركة : [3 (permalink)]
إداري
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

جوهر الراوي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بكاء مترجم الجزيرة من كلام جورج جالوي

إن المتتبع لتاريخ الأمة الإسلامية والمتأمل في ما تعرضت له من هزات عنيفة على مدى التاريخ، سواء بسبب عوامل خارجية: من حروب طاحنة، ومؤامرات ماحقة، وكيد بليغ الغاية في النكاية، وعوامل داخلية: من تمزُّق وحروب، واختلاف وجهل وغير ذلك، إن المتتبع لذلك يرى أنها الأمة الوحيدة التي ظلت عصية أمام العواصف؛ فكلما أصابتها كبوة، ونزلت بها عثرة، قامت معافاة، سليمة، تستجمع قواها، وتلملم جراحها، وتستأنف السير في طريقها إلى الله، عز وجل. فلم تخضع لذوبان، ولم تدخل في قاموس قانون الحضارات التي تمر عليها سُنَّة (سادت ثم بادت) كما هو شأن كل حضارة تمر بمرحلة الشباب ثم الشيخوخة ثم الانقراض؛ فعلى الرغم مما أصابها من محاولة مسخ شخصيتها، وتعرضها للاحتلال الذي حاول أن يستلب منها كل مقومات حضارتها، وأن يذيبها في الانحلال الخلقي، وأن يصرفها عن مقومات وجودها، وعزتها، إلا أنها دائماً تنهض وتستعيد عافيتها.
ذلك أن الدرع الواقي لها من السقوط هو «العقيدة المستمدَّة» من كتاب الله - تعالى - وسنَّة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، كما كانت القوة الدافعة لها في مواصلة السير، وتناسي الآلام والجراح، وهذا يكشل أملاً مشرقاً بمستقبل مضيء مليء بالتفاؤل.
إن هذه الأمة ذات قدرة وأهلية، على استعادة حضارتها بمقوماتها المادية والمعنوية، وأن تقوم بمهماتها في إشاعة الرحمة في العالمين، كما هو شأن دينها خاتم الأديان.
إنها وحدها صاحبة القيم المستمَدة من شرع الله، تعالى. كما أنها صاحبة الوراثة النبوية. ومعنى ذلك أنها هي المؤهَّلة دائماً لإمداد العالم بما عندها من مشارق الأنوار التي تضيء الدرب لكل سائر إلى الحق وعلى الحق. وكم رأينا على مدى التاريخ أن شمسها كلما أفلت من جانب أشرقت من جانب آخر.
وإذا كنا ندرك اليوم ندرة العلماء الربانيين المجدِّدين بسبب عوامل كثيرة عصفت بهذه الأمة، إلا أن مقومات القدرة على استعادة القوة في هذا الجانب ما تزال حية.
فعند هذه الأمة الكثير الكثير من الإمكانات التي تؤهلها إلى أن تدفع بكثير من شبابها المنطلق إلى غدٍ مشرق، المحترق على أوضاع أمته، والغيور على دينه إلى الهمم العالية وإلى أن يتسلم الراية من جديد؛ ليجدد معالم هذا الدين بعلم وبصيرة نافذة متوقدة، وعمل دؤوب، وفقه غزير ورؤية إلى الواقع صائبة، وقدرة على مواكبة الأحوال، ومعالجة المشكلات المستجدة، وإعادة الطمأنينة والثقة إلى نفوس هذا الدين وعودتهم من جديد إلى الله.
وأولى الناس بالقيام بهذه المهمة العظيمة، العلماء الربانيون الذين أخذوا على عواتقهم النهضة بالأمة في جانب العلم، والمعرفة، مدركين أن حاجة الأمة اليوم إلى من يأخذ بيدها إلى شاطئ الأمان في أمور دينها ودنياها، أشد من حاجة العطشان إلى الماء البارد في اليوم الحار.
فالأمل إذاً معقود - بعد الله - على المجددين والمصلحين في العالم العربي والإسلامي، أن ينهضوا بهذا العبء الثقيل، ذي الشرف الرفيع، في الدنيا والآخرة، وأن يسدوا هذه الثغرة العظيمة من حياة الأمة.
إن الإنسان اليوم يعاني من أزمات شتى تكاد تعصف به؛ فالخواء الروحي، والتمزق المهول، والأثرة، وتفشي الظلم، والغزائز البهيمية البارزة في مناحي الحياة، والضياع الذي تعيشه كثير من شعوب العالم، بسبب البعد عن دين الله، وشيوع الجهل، وغلبة الأهوال، واستحكام البدع، والإعراض عن الاحتكام إلى شرع الله، سبحانه. كل هذا وغيره يستدعي المبادرة إلى التفكير الجاد في تأهيل العلماء والدعاة، والمفكرين الربانيين الذي يصبحون منارة للناس، ومعالم يهتدي بهم الحيران، وقدوات سامية يحذوحذوها كل عاشق للخير والفضيلة.
ومحاضن التربية الجادة القائمة اليوم في عدد من أقطار العالم الإسلامي، قادرة على أن تسهم إسهاماً كبيراً في إنجاح هذا الهدف العظيم إذا ما تآزرت كلها في تحقيق هذه الأهداف الجسيمة، ثم من خلال: «المشاركة في تأهيل الرعيل المطلوب»؛ إذ بعد المرحلة الأولى التي تكون حافلة بالتأهيل من خلال التلقي، والحفظ، يدخل الشاب الناشئ مرحلة أخرى لا تَقِل عن سابقتها، وذلك من خلال حَمْله على ممارسة الحياة العلمية في جوانب كثيرة، خاصة في المستجدات التي تستعصي على كثير من الناس كيفية التعامل معها من الناحية الشرعية حتى تتفتح الآفاق أمام الشاب، ويستطيع من خلالها الوقوف على قدميه.
إننا نحن نرى واقع الأمة الإسلامية وكيف أنها قد أصيبت بقلّة العلماء الربانيين؛ لعدم وجود منابع للعلم تنتج النوعية المثالية من العلماء، إلى جانب ما يلامسه الجيمع من عزوف الشباب عن الانكباب على طلب العلم لوجود عوامل كثيرة في العصر الحاضر، الذي فُتن فيه كثير من الناس بكثير من مظاهره، وفُتِحت الدنيا عليهم، فأنصرفوا إليها يبحثون عن شيء من متاعها، وزينتها في تنافس محموم، مع غياب القدوة الحسنة التي تضرب الأمثلة الرائعة، فتجدد بذلك منهج وسلوك السلف الصالح.
إن التجديد يعني إحياء ما اندرس من معالم الدين في حياة الناس، وما اندرس كذلك من علوم الشرع، بسبب ندرة حَمَلته الربانيين.
وما تزال النفوس مطمئنة كل الإطمئنان إلى وعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي لا يتخلف وذلك في الحديث الذي رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها»[1].
والسعي إلى إيجاد العلماء الربانيين، هو سعي إلى تحقيق من يسد ثغرة في حياة الأمة؛ إذ التجديد لدين الله - عز وجل - يفتقر إلى من يتمتعون بصنوف كثيرة من أمور الدين: كالعلم، والجهـــاد، ونشــر العدل، والدعــوة إلى اللـــه - عز وجل - وغير ذلك.
قال الإمام النووي في حديث الطائفة[2]: ويحتمل أن هذه الطائفة مفرقة في أنوع المؤمنين، منهم شجعان مقاتلون، ومنهم فقهاء، ومنهم محدِّثون، ومنهم زهاد، وآمرون بالمعروف، وناهون عن المنكر، ومنهم أهــل أنــواع أخــرى مــن الخيــر، ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين، بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض[3]. وقال الحافظ ابن حجر في الفتح بعد أن ذكر كلام الإمام النووي: ونظير ما نبَّه عليه ما حمل عليه بعض الأئمة حديث: «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها»، أنه لا يلزم أن يكون في رأس كل مائة سنة واحد فقط، بل يكون الأمر فيه كما ذكر في الطائفة؛ فإن اجتماع الصفات المحتاج إلى تجديدها لا ينحصر في نوع من أنواع الخير، ولا يلزم أن جميع خصال الخير كلها في شخص واحد؛ إلا أن يُدَّعى ذلك في عمر بن عبد العزيز؛ فإنه كان القائم على رأس المائة الأولى، باتصافه بجميع صفات الخير، وتقدُّمه فيها. ومن ثَمَّ أطلق أحمد أنهم كانوا يحملون الحديث عليه. فعلى هذا كل من كان متصفاً بشيء من ذلك عند رأس المائة هو المراد سواء تعدَّد أم لا» انتهى باختصار[4].
وقال المناوي تعليقاً على قول السيوطي: «الحمد لله الذي بعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها». قال: «أي مجتهداً واحداً، أومتعدداً، قائماً بالحجة، ناصراً للسُّنة، له مَلَكة رد المتشابهات إلى المحكمات، وقوة استنباط الحقائق والدقائق والنظريات من نصوص الفرقان، وإشارته ودلالته، واقتضاآته: من قلب حاضر، وفؤاد يقظان». وعند قوله: «أَمْر دينها» قال: أي ما اندرس من أحكام الشريعة، وما ذهب من معالم السنن وخفي من العلوم الدينية الظاهرة والباطنة، حسبما نطق به الخبر الآتي، وهو: «إن الله يبعث... إلى آخره»[5]؛ وذلك لأنه لما جعل المصطفى خاتم الأنبياء والرسل وكانت حوادث الأيام خارجة عن التعداد، ومعرفة أحكام الدين لازمة إلى يوم التناد، ولم تفِ ظواهر النصوص ببيانها، بل لا بد من طريق وافٍ بشأنها، اقتضت حكمة الملك العلاَّم ظهور قَرم[6] من الأعلام في غرة كل قرن ليقوم بأعباء الحوادث إجراء لهذه الأمة مع علمائهم مجرى بني إسرائيل مع أنبيائهم» انتهى[7].
وقال في عون المعبود بعد أن سرد أقول كثير من أهل العلم في معنى التجديد: «فظهر أن المجدد لا يكون إلا من كان عالماً بالعلوم الدينية، ومع ذلك من كان عزمه، وهمته، آناء الليل والنهار، إحياء السنن ونَشْرها، ونَصْر صاحبها، وإماتة البدع، ومحدثات الأمور ومحوها، وكسر أهلها باللسان، أوتصنيف الكتب، والتدريس، أوغير ذلك. ومن لا يكون كذلك لا يكون مجدِّداً البتة، وإن كان عالماً، مشهوراً بين الناس مَرْجعاً لهم»[8].
إن وجود علماء ربانيين يتولون القيام ببيان حكم الله - تعالى - بالاستناد إلى كتاب الله - تعالى - وسُنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، ومراعاة المقاصد الشرعية، والمصالح المرعية، وخضوع الحاكم والمحكوم لهذه الأحكام، كفيل بإشاعة الأمن والطمأنينة، وحماية الأرواح، والدماء، والأموال، والأعراض، والظفر بالحياة الكريمة الآمنة.
ومن خلال ذلك تبرز محاسن الإسلام ومكارمه التي طَمَرها فشوى الجهل، وغياب أهل العلم، وعدم سلامة التطبيق في ممارسات الناس، وهو ما أوجد ثغرة لأعداء الإسلام ينفذون من خلالها لتشويه الإسلام والتشكيك في عالميته، وفي صلاحيته لكل زمان ومكان، وفي قدرته على مسايرة الأحداث وتطورات الحياة. والجميع يدرك أن الأمم تتداعى على أمة الإسلام اليوم، وأن كل شيء في هذا الدين أصبح مستهدَفاً، حتى وُجِدت معاول الهدم من داخل بيئة المسلمين.
إن المسلمين اليوم لا بد أن يدخلوا في حقبة جديدة متميزة من تاريخهم؛ بحيث يستعيدون مجدهم وعزتهم، ومكانتهم السابقة بين الأمم، وأن لا يظلوا دائماً في مؤخرة الركب، وهم أصحاب والريادة والقيادة للإنسانية كلها.
لا بد للأمة اليوم أن تتجاوز حدود الجهود الفردية في معالجة مشكلاتها، وأن تتضافر الجهود في النهوض بالأعباء الجسمية التي تحتاج إلى صبر، وجَلَد وتضحيات، وذلك شرف وأي شرف يحظى به الصادقون المخلصون من أبناء هذه الأمة.
إن تضافر الجهود في خدمة الإسلام يعبر تعبيراً صادقاً عن وحدة الأمة الإسلامية وتماسكها، وحُسْن تعاملها وتعاونها على البر والتقوى، وشعورها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها.
إن نداءات المشفقين اليوم من هذه الأمة تتداعى لإعادة النظر في أحوال الأمة والقيام من الكبوة التي وقعت فيها، والالتفات إلى ما أكرمها الله به من مقومات وكفاءات في مجالات شتى، يمكنها أن تفعل الكثير في خدمة الإسلام وإعادة الصف، وجمع الكلمة، وشدِّ آصرة الأخوة الإيمانية، وحل المشكلات.
إنني أعتقد جازماً أن الهموم مشترَكة، وأن الحديث عنها قد فاض واستفاض، غير أن الأمر يحتاج إلى همم عالية؛ ذلك أن العجز والكسل، ليس من طبيعة المؤمنين، وكما أن الله - تعالى - لا يمكن أن يهب النصر والتمكين لأمة استسلمت لهذين الدائين العظيمين (العجز والكسل)، فكذلك التفاؤل، وعدم اليأس، هوالأصل في شأن المؤمن الصادق الواثق بوعد الله، المعتصم بالله، المتمسك بحبله، السائر على هداه.
لقد كان الناس ييأسون من ثمرة اللقاءات المتنوعة التي تُعقَد هنا وهناك بين الحين والآخر لِـمَا يرون من عدم الجدية في العمل لِـمَا تخرج به من قرارات وتوصيات، ونحن لا نريد أن يكون أهل العلم، والمعرفة، من المساهمين، في صنع اليأس في النفوس، بل يجب أن يكونوا مثالاً يحتذى، وأن يخرجوا من إطار الشكليات والأنماط المتكررة الممجوجة إلى الجد وصدق العزم والبدء بخطوات عملية تنتقل بالأمة من إطار الكلام، والحوار، والنقاش، وتسويد الصفحات، إلى التطبيق والعمل الجاد المثمر.
إن (العلم) هوالقاعدة الصلبة التي تقوم عليها نهضة الأمم والشعوب، لكن لا على أنصاف المتعلمين، ولا على المتعالمين. وإنما على أصحاب الرسوخ في العلم، وأعني بـ (العلم) هنا: معناه الشامل الذي يخدم كل مصالح الدين والدنيا.
وبهذا يمكــن الدفــع بالأمـــة إلى حياة أفضل في مستقبل مليء بالخير والأمن، والاستقرار، والعدل الوفير، وكل هــذا لا يمكن تحقيقه إلا بإشاعة الأخوة الإيمانية، وأن تهيل التراب على التعصب الممقوت بكل أشكاله وصوره. قال - تعالى -: {إنَّمَا الْـمُؤْمِنُونَ إخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الحجرات: ٠١].
ولا يفوتني هنا أن أُشيد بالجهود الإصلاحية التي يقوم بها كل غيور على دين الله - عز وجل - ممن آثروا الآخرة على الدنيا، وتطهرت نفوسهم من درن حظوظ النفس واستعلت هممهم على الاستشراف إلى حطام الدنيا: من جاه، أوسمعه، أومال... أوغيرها.
كما أقول للذين سقطوا في حمأة السراب الساطع، إيثاراً للسلامة وحباً للدعة، وانطواءً على النفس، أقول لأمثال هؤلاء، مذكراً بقول الله - سبحانه وتعالى -: {وَإن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} [محمد: ٨٣]، وقوله - تعالى -: {إلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [التوبة: ٩٣]. وقوله - تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْـمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة: ٤٥].
اللهم! اعصمنا من الزلل، واستعملنا في أحب الأعمال وأرضاها إليك، ولا تَفْتنا بهذه الحياة الدنيا، ونعوذ بك من أن ننشغل بها عن الآخرة آمين.

توقيع - جوهر الراوي
  رد مع اقتباس
قديم 11-13-2011, 04:01 PM   رقم المشاركة : [4 (permalink)]
إدارية
شاعرة الخليج لعام 2012
 

الملف الشخصي


 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ذكرى الغالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بكاء مترجم الجزيرة من كلام جورج جالوي

توقيع - ذكرى الغالي
  رد مع اقتباس
قديم 11-27-2011, 01:58 AM   رقم المشاركة : [5 (permalink)]
نائب المدير العام
 

الملف الشخصي


 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عهود المحبه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بكاء مترجم الجزيرة من كلام جورج جالوي

الله يعطيك العافيه

تحيتي لك

توقيع - عهود المحبه


عبدالعزيزالفدغوش
الجادل
  رد مع اقتباس
قديم 12-14-2011, 06:37 AM   رقم المشاركة : [6 (permalink)]
إداري
كاتب وإعلامي
 

الملف الشخصي



 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

فيلسوف الكويت غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بكاء مترجم الجزيرة من كلام جورج جالوي

الدكتورة: نور العمر

جهود تستحق الثناء
يعطيك العافية ودمت متألقا على الدوام
هذا وتقبل مني أغلى تحية ... فيلسوف الكويت
__________________________________________________
لا تنظر إلى صغر المعصية ... ولكن انظر لعظمة من عصيت

  رد مع اقتباس
 
إضافة رد

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
أبريل, الجزيرة, بكاء, جالوي, دوري, كلام
 
 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه الموضوع: بكاء مترجم الجزيرة من كلام جورج جالوي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
بكاء الاطفال حسن العنزى منتدى الطب والعلوم 17 03-10-2012 08:01 AM
سبب بكاء الرسول صلى الله عليه وسلم أسـدي منتدى الإسلام 12 11-23-2011 10:48 PM
بكاء الروح احلام الماضي منتدى العام 5 06-02-2011 09:55 PM
بكاء الروح alshmo5 مجلة الشموخ الثقافية 0 04-07-2011 11:42 AM
الإعجاز العلمي: سبب بكاء المولود فيصل الرسلاني منتدى الإسلام 11 07-30-2010 10:14 AM



Loading...

شبكة الشموخ الأدبية قائمة تغذية RSS - الاتصال بنا - شبكة الشموخ الأدبية - الأرشيف - الأعلى - privacy-policy - About - الاعلانات- - Bookmark and Share
للإتصال والإستفسار أرشفة شبكة الشموخ الأدبية
الكويت 0096599579965 yahoo RSS htmlMAP HTML
 فاكس - الكويت 0096524579965 msn MAP XML sitemap.php
البريد الإلكتروني [email protected] feeds.xml sitemap google tags
اقسام شبكة الشموخ الادبية

منتدى الإسلام - منتدى العام - منتدى الإعلام والأعلام - منتدى الترحيب والمناسبات - منتدى الشعر الشعبي - منتدى المواهب الواعدة - منتدى المحاورة والألغاز - منتدى التراث والمنقول - منتدى المقالات والنقد - منتدى الشعر الفصيح - منتدى الخواطر والنثر - منتدى القصص والروايات - منتدى الأسرة - منتدى الطب والعلوم - منتدى الفن - منتدى الرياضة - منتدى التسلية والترفية - منتدى البرامج والإتصالات - منتدى التصميم والجرافيكس - منتدى مرايا القضايا - دواوين الشعراء - مدونات الكتّاب - مجلة الشموخ الثقافية - مكتبة الشموخ الإلكترونية

كلمات البحث

الشعر الشعبي الشموخ الثقافة التراث الأدب النقد الشعر الفصيح المحاورة الالغاز قصائد صوتية قصائد كتابية دواوين شعرية اخبار الشعراء قصائد صوتية القصة الرواية الشاعرة قصص البادية مقالات مهرجانات صحافة شعراء الخليج شعر غزل مسجات أبيات شعرية المواقع الادبية لقاء الشاعر الخواطر النثر شاعر المليون القنوات الشعرية المجلات الشعرية مهرجان الجنادرية هلا فبراير youtube الشعر وكالة انباء الشعر أنباء الشعراء شعراء ليبراليين الشعر الجاهلي العباسي المعنى سمان الهرج قصيدة الشاعرة دواوين الشاعرات صور الشعراء البادية التراث القبائل بنات الكويت بنات السعوديه بنات الرياض بنات الخبر بنات جده بنات الامارات بنات قطر بنات البحرين بنات عمان بنات لبنان بنات سوريا بنات العراق بنات تركيا بنات مشرف اكسسوارات ازياء عطورات ملابس نسائية مجوهرات قصات شعر صبغة شعر بنات المغرب بنات كول بنات كيوت بنات حلوات جميلات العرب بنات مصر بنات الاردن موضة بنات الخليج صور بنات خليجيات عربيات ممثلات طموحات هاويات داعيات شاعرات مواقع بنات منتديات بنات مواقع نسائية منتديات نسائية دردشة نسائية دردشة بنات الحب حبي الحبيبة قصائد عشق قصائد غرام حبيبتي معشوقتي المحبة بنات للتعارف بنات للزواج بنات للصداقة كتابات نسائية مقالات نسائية مهم للنساء قصص عاشقات روايات حب فقط للنساء مجلات نسائية تاجرات عالمات بائعات مبدعات مغنيات بنات المدينه بنات الجهراء بنات الخالدية بنات الجامعه بنات الثانويه بنات مدارس مشاغبات مشاكسات بنات المجتمع نساء المجتمع بنات الدوحه بنات المحرق بنات المنامه شيخة البنات مكياج عرائس ليلة الزفاف ليلة الدخله اغاني بنات رقص بنات فيديو بنات مشاعر بنات احاسيس بنات رغبات بالزواج بنات google بنات yahoo بنات msn بنات massenger بنات انمي بنات توبيكات جمعة بنات جلسة بنات قهوة بنات حقيقة البنات دموع النساء جوالات بنات

الوصلات والروابط الخاصة بـ : شبكة الشموخ الأدبية ( www.alshmo5.com - www.alshmo5.net - www.alshmo5.org )
جميع المشاركات تعبّر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر الإدارة
جميع الحقوق محفوظة لـ :
شبكة الشموخ الأدبية

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By: мộнαηηαď © 2011
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009