نام الجميع وساد الهدوء
وتراشقت دقات قلبي ، بإحساس نبضي الذي يقدس ذكر اسمك
فهاأنا ذا أكتب لك من جديد
لعل الدرب أن يرسى بي من بعيد
فأرى شاطئ النجاة الوحيد
* * *
لأرى بعدها .. ولكن ماذا أرى ؟؟!!
أراك مكتوف السبيل دون احتراك
وحيد الظنين بلا اشتراك ..
* * *
صدقني ياذاك النبيل !!
لاأدري لماذا ؟؟ عندما أراك اشعر بعيني تشعان حتى تضيق بي الأرض
وفكري يتوه .. حتى تضيع أمامي صورة العرض
فلماذا .. ولماذا كل هذا ؟؟!!
* * *
أراني في كل يوم أعشق ذكر اسمك أكثر ..
وأرى بنفسي ذاك الضياع .. ومازاد بي كان أكبر
سأرحل بعيداً ,,,,,,,
لكني أرجوك بحلف اليمين
بأن تبقى بعيداً طول السنين
وأن تظل ذكرى ، اشتاق لذكرها بهمس ٍحزين .. بروح الحنين
سأرحل في أعماق البحار
لعلي أجد متاعي .. بين أصداف المحار
أو أن ألقى خليلاً بعد هذا .. يشاطرني من بعد انتظار
لعله أن يخفف من دمعك المنهال في كل يوم وكل حين
طوال تلك السنين
* * *
سأبقى إذن في أعالي الجبال ..
ولكني أخاف من ذاك القلق
الذي يعانق أنفاس الرجال
أو بذاك الدمع .. الذي تأبى تقبلهُ .. حبات الرمال
* * *
إذن فسأهتدي أن أرى حلمي
لأخلد في دنيا النجوم
فمن نجم إلى نجمٍ
ومن همٍّ ترى جـُّم الهموم
ولكن آه وآسفي
إن دارت بي الأيام
يظل الدمع منهالٌ
وإن زادت بي الأحلام
تعود نفسي لموضعها
لدنيا شـُغلها الآلام
فهاأنا ذا كعصفورٍ يطير
ومهما طرتُ في زمنٍ .. تعود بي الذكرى
إلى عـُشـّي الصغير
ليهنأ بي ارتياحي
وأعود في ذكري لأحلام المنام
* * *
فإني مؤمن بك ياصديق
فلابد من اللقاء
حتى وإن حـّل الوثيق
ولنقتسم بعدها .. حـُرقةَ الألـمــــي
فالدمع يهطل كالأمطار في جفني
وتبقى شريكي ..
بذاك الحبر ياقلمي ,,,,,,